أكدت غالبية المستجيبين لاستطلاع «البيان» الأسبوعي، أن تعزيز تنافسية المنتجات الزراعية المحلية يتطلب زيادة الدعم الحكومي، حيث صوت 46% من المُستطلعين عبر موقع «البيان الإلكتروني» لصالح زيادة الدعم الحكومي، فيما صوت 35% منهم لصالح مضاعفة الإنتاج الزراعي، وجاء خيار تنويع الأصناف في قائمة الأقل تصويتاً بواقع 19%.
وفي ذات الاستطلاع ولكن عبر موقع «البيان» على برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» صوت 50% من المستجيبين لصالح زيادة الدعم، في حين اعتبر 37% أن مضاعفة الإنتاج هي الحل الأمثل، فيما اعتبر 13% أن تنويع المحاصيل سوف يساهم في تعزيز تنافسية المنتج.
وقال سالم القايدي: إن تعزيز تنافسية المنتجات الزراعية المحلية يتطلب دعماً من قبل الجهات المحلية والاتحادية، بدءاً من البذور وحتى تسويق المنتج، مشيراً إلى أن الزراعة والمزارعين في الدولة يواجهون تحديات عديدة ومتنوعة تختلف بحسب مناطقهم، فهناك من يحتاج البذور والمزروعات التي تقاوم شح المياه وملوحة التربة، وآخرين بحاجة إلى تقنيات حديثة ومنهم من يرغب في الحصول على الأسمدة والقروض الميسرة لشراء البيوت المحمية التي تساعد على زراعة أنوع مختلفة من المحاصيل التي يحتاجها السوق المحلي.
وقال سعيد القيشي: إن هناك عدة محاصيل يمكن إنتاجها بكميات كبيرة في مزارع الدولة، ومن الممكن أن تغطي السوق المحلي ويمكن تصديرها بكميات كبيرة خارج الدولة، ولكن هذه المحاصيل يتجنب بعض المزارعين التوجه لها بسبب منافسة المنتج المستورد وضعف تسويقها، وتفضيل المستهلكين المستورد عليها، مشيراً إلى أنه لا بد من تنظيم عملية الزراعة من خلال حظر استيراد بعض السلع في مواسم معينة كالطماطم التي لا يتجاوز سعرها في بعضها عن 5 دراهم للصندوق الواحد وهو ما يضع المزارع أمام تحدٍ، حيث إنه من خلال هذا السعر لا يمكنه الحصول على أي عائد مادي ولا يمكنه تعويض حتى التكلفة الفعلية لزراعة المحصول.