أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، النسخة الجديدة من تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة، التي تسلط الضوء على أهم الابتكارات الحكومية، والحلول المبتكرة التي طورتها الحكومات للتحديات التي تواجه المجتمعات، وتركز على أهمية الابتكار، في مساعدة الحكومات على مواكبة المتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم في مختلف المجالات.
وتهدف تجربة ابتكارات الحكومات الخلّاقة، في دورتها الخامسة، التي ينظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، إلى التعريف بأحدث ابتكارات الفكر الحديث، من خلال تجارب تعليمية تفاعلية، مدتها 15 دقيقة، يمكن للزائر استعراضها باستخدام حركات اليد البسيطة، فيما توفر الفرصة للزوار، لاستكشاف الحلول المبتكرة لأهم التحديات التي تواجه الحكومات حول العالم.
وتمثل تجربة الحكومات الخلاقة، مساحة تعليمية دائمة، في أبراج الإمارات بدبي، تم تجهيزها بأحدث التقنيات الرقمية، لتقديم تجربة متميزة للزائرين في بيئة تفاعلية، تركز على تعزيز التفكير الإبداعي، وتقدم تجارب تعليمية فريدة، تقوم على التجديد والتغيير المستمرين، بالاعتماد على فن عرض البيانات والاستراتيجيات والعلوم، فيما ينسجم التصميم الجديد مع المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، التي تؤكد أهمية رأس المال البشري، ودوره المحوري في تحقيق النمو مستقبلاً، وتركز على تعزيز ريادة الدولة رقمياً وتكنولوجياً وعلمياً.
وتستعرض منصة «الحكومات الخلاقة» تجربتين رئيستين، تركز الأولى على العملات المشفرة، وأهم التحديات التي تصاحبها، وعمليات تعدين العملات المشفرة، فيما تعرف الثانية بتجربة دولة الإمارات في نقل المعارف والعلوم، من خلال مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل».
وتقدم «الحكومات الخلاقة»، في إطار سعيها لتشكيل منصة مستدامة للمعرفة واكتساب الخبرات وإلهام الأفراد، تجارب متجددة تواكب التطورات، وعروض لمبادرات وحلول مبتكرة طورتها الحكومات في قطاعات مختلفة.
تعزيز الابتكار
وأكدت عبير تهلك مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تعزيز ثقافة الابتكار في العمل الحكومي، يعكس رؤية وتوجهات حكومة دولة الإمارات في تعزيز الجاهزية للمستقبل، وتحفيز أفراد المجتمع، على المشاركة بفاعلية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، والبيانات التي تشكل مورداً رئيساً وثروة مستقبلية للحكومات، لتوظيفها في تعزيز التنمية، وبناء مجتمعات قادرة على صناعة مستقبل أفضل.
وقالت عبير تهلك، إن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، يركز على توفير منصات معرفية متكاملة، تستقطب أفضل التجارب التي تلهم حكومات العالم، لوضع تصورات جديدة، تشكل فرصاً مستقبلية لتطوير القطاعات الحيوية، عبر توفير معلومات عن تفاعلات الأفراد مع مجتمعاتهم، والبيئة التي يعيشون بها، وتعزيز التكامل بينهم وبين حكوماتهم، وتوعيتهم وتمكينهم بأدوات ابتكار تعتمد على فن عرض البيانات بصورة واقعية. ودعت أفراد المجتمع، إلى زيارة تجربة ابتكارات الحكومات الخلاقة في أبراج الإمارات بدبي، للاطلاع على التجارب الجديدة التي تسهم في تطوير قطاعات العمل الحكومي، وتستعرض قصص نجاح دولة الإمارات بطريقة إبداعية.