ومن كأبي؟ تساؤل يطرحه كل مفاخر بوالده بعد أن سبر أغوار الحياة، فعرف أن كل نفَس تنفسه والده أمامه ما كان إلا ليعلمه شيئاً من كل شيء قدمته له الحياة، فما بالك إذا كان ذاك الوالد هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، طالع العالم بمقطع فيديو بثه عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ختمه بخلاصة قال فيها: «كثيرة هي مدارس الحياة، ولكنك تدرك الحياة عندما تتعلم من مدرسة محمد بن راشد».

وقال سموه عبر الفيديو، ضمن وسم «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد»: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد بأن العمل هو أساس الإنجاز، وأن الرؤى والاستراتيجيات ستبقى أحلاماً إن لم تفترن بعمل دؤوب، يحولها إلى واقع يغيّر الحاضر ويؤسس المستقبل ويصنع الفارق في حياة الناس. علمني والدي بأن الناجح لا يتوقف في سعيه أبداً، يفيق من نومه في كل يوم وهو على موعد جديد مع عمل جديد، وتحد جديد، وإنجاز جديد. أخبرني والدي بأن أهم مايميزنا في دبي هو أننا مثابرون.

أسس أجدادنا هذه المدينة في ظروف صعبة وثابروا لبنائها وجعلها دبي التي نعيشها اليوم. وصنعوا بجدهم واجتهادهم قصة تبدو كالمستحيل، تأسر العقل وتدهش العيون، فتبدو لناظرها كالخيال».

إنجاز

عدّد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بعضاً مما تعلم في مدرسة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فكان العمل هو أساس الإنجاز، كما أن الرؤى والاستراتيجيات ستبقى أحلاماً إن لم تقترن بعمل دؤوب يحولها إلى واقع يغير الحاضر، ويؤسس المستقبل، ويصنع الفارق في حياة الناس.

«علمني والدي»، وهنا تستشعر عظمة المدرسة التي تخرج فيها سمو الشيخ مكتوم بن محمد، فهي مدرسة أسرية قبل كل شيء، ليتابع سموه عقبها: «بأن الناجح لا يتوقف في سعيه أبداً، يفيق من نومه كل يوم وهو على موعد جديد مع عمل جديد وتحد جديد وإنجاز جديد».

مثابرة

وبنفس لغة الخطاب الأبوي يضيف سمو الشيخ مكتوم بن محمد: «أخبرني والدي بأن أهم ما يميزنا في دبي هو أننا مثابرون، أسّس أجدادنا هذه المدينة في ظروف صعبة، وثابروا لبنائها وجعلها دبي التي نعيش اليوم، وصنعوا بجدهم واجتهادهم قصة تبدو كالمستحيل، تأسر العقل وتدهش العيون، فتبدو لناظرها كالخيال».

سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، دوّن في كلمات مصحوبة بالصور خلاصة خبرة ومنهج حياة سار عليه أجداده، وخطه له صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بإنجازات فريدة لا تعرف سقوفاً ولا حدوداً، كيف لا والفضاء بكواكبه ونجومه بات مرمى هدف سموه وعشق الإمارات المنشود.