‏ أشادت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية بالأداء الحكومي ‏خلال السنة الماضية مؤكدة أن بصمات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ‏ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين واضحة كل الوضوح على سمات العمل الحكومية وتفاصيله ‏في السنوات الأخيرة من حيث التنسيق رفيع المستوى، الشفافية، الجهد الضخم، النتائج ‏المميزة.. وقالت أن اجتماعات اللجنة التنسيقية التي تجاوزت 400 اجتماعا لا تترك كبيرة ولا ‏صغيرة إلا أحصتها، ولا شاردة أو واردة إلا ناقشتها وتناولتها بالفحص والدرس واستخلاص ‏العبر، وهذا إن دل على شيء لا يدل إلا على حجم العمل الكبير وجديته منذ تولى سموه ‏المسئولية وهو دائما في موقع مسئولية. ‏
‏ وأكدت جناحي أن مبادرات سموه كان لها أبلغ التأثير على الاقتصاد الوطني وأبرزها إطلاق ‏رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في أكتوبر 2008، دور مجلس التنمية الاقتصادية في ‏التخطيط الاقتصادي، وصندوق العمل “تمكين” في إدارة وتحسين سوق العمل البحريني، ‏مؤكدة أن جهود ورؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد قديما وحديثا ‏بعثت برسائل طمأنينة ‏كبيرة للقطاع الاقتصادي بشكل عام في البحرين وعلى رأسه قطاع سيدات ‏الأعمال اللاتي ‏تلقين من سموه كل اهتمام ودعم، مؤكدة أن هذا التوجه سينعكس بشكل كبير على ‏تحسين ‏وتطوير وتسريع وتيرة الأداء الحكومي بالشكل الذي يتناسب مع أوضاع السوق ‏الراهنة ‏والمعطيات الجديدة للتطور التكنولوجي بشكل خاص، والمستجدات التي شهدها السوق ‏في ‏مرحلة ما بعد كورونا.‏
‏ وأكدت جناحي في تصريح بمناسبة مرور عام على تولي سموه مسئولية رئاسة مجلس ‏الوزراء أن الشارع الاقتصادي والقطاع الاستثماري البحريني متفائل و‏سيجني ثمار هذه ‏التوجهات “العملية” لسمو رئيس الوزراء في القريب العاجل، ونحن ‏متفائلات كسيدات أعمال ‏إلى أقصى مدى بتوجهات ورؤى سموه والجهد الكبير الذي يبذله حفظه الله ورعاه، وخاصة ‏قطاع الشباب ورواد الأعمال الذي يوليه سمو رئيس الوزراء اهتماما كبيرا ويمنحه كل الثقة ‏والدعم.‏
‏ كما أثنت على النشاط الكبير في أوصال الجهاز الإداري للدولة الذي واكب عملية تغيير ‏الدماء لبعض المسئولين وأسفر عن تحسن ملفت في الأداء الحكومي بشكل مجمل، كما أشادت ‏جناحي بالتوجيهات المستمرة لسموه لمواجهة الأوضاع الطارئة على الساحة وأهمها مواجهة ‏تبعات أزمة جائحة كورونا التي عبرت منها البحرين بكل اقتدار صحيا ومجتمعيا، ولا تزال ‏الجهود مستمرة والمواجهة قائمة لعبورها اقتصاديا أيضا بكل نجاح.‏
‏ وقالت جناحي “سمو ولي العهد رجل دولة من الطراز الأول وداعم كبير للقطاع التجاري ‏وسيدات الأعمال ورواد الأعمال في القلب منه، حيث ساهم سموه في إدارة الملف الاقتصادي ‏باقتدار على مدار سنوات طويلة، وهو الآن الرجل المناسب في المكان المناسب لاستكمال ‏مسيرة التنمية واالتطوير في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ‏ورعاه، والنجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية ليس بجديد على سموه حيث تمرس في ‏العمل الحكومي والقطاع الاقتصادي لأكثر من عقدين بتوافق مع سمو رئيس الوزراء الراحل ‏رحمه الله”.‏
وقالت جناحي أن كل الآمال معقودة على سموه وبرامجه الطموحة التي من شأنها الارتقاء ‏بالاقتصاد الوطني والتي ستصب في رفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق الرخاء للمجتمع ‏البحريني، مشيرة إلى أن المتابع سيلحظ بكل وضوح أن جهود سموه في تحريك عجلة ‏الاقتصاد تسير بشكل متوازٍ مع تحسين مستوى حياة المواطنين.‏
وقالت أن سموه من خلال اللجنة التنسيقة استطاع أن يدير جهود البحرين في مكافحة وباء ‏كورونا مع الفريق الطبي بكل اقتدار، من خلال كثير من الإجراءات والخطوات التي حصنت ‏المواطنين ضد هذه الجائحة وقللت حجم الضرر إلى أقل المستويات، مثمنة الجهود الضخمة ‏التي تبذلها المملكة للحد من آثار تبعات جائحة كورونا على الاقتصاد مع وضع صحة المواطن ‏بل والمقيم أيضا في المرتبة الأولى دائما، وهو ما استحق تقدير المجتمع الدولي وعلى رأسه ‏منظمة الصحة العالمية والإشادة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ‏ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في التصدي لجائحة فيروس كورونا على الصعيد ‏الدولي قبل المحلي.‏
واختتمت جناحي كلمتها قائلة “الجميع وأولهم جمعية سيدات الأعمال تدعم تنفيذ خطط سموه ‏الطموحة للنهوض واستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية من أجل مستقبل مبهر للبحرين، ونحن ‏على ثقة بأن رؤية سموه البعيدة والثاقبة من شأنها أن تصنع مستقبلا أفضل لمملكتنا الحبيبة ‏وشعبها، جميعنا يقف خلف سموه ويتأمل الخير الكثير”.‏