ثمن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، جهود الجهات الحكومية في تأهيل مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها الذكية لتكون سهلة الوصول لأصحاب الهمم، ما يسهم في تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الرامية إلى توفير بيئة مؤهلة وداعمة لأصحاب الهمم، وتمكينهم للاستقلالية والتمتع بحقوقهم الكاملة.
جاء ذلك خلال اعتماد سموه لنتائج تقييم إمكانية الوصول للمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الحكومية لعام 2021، والتي أظهرت أن العديد من الجهات الحكومية أحرزت نسبة مطابقة ممتازة في المواقع الإلكترونية بلغت أكثر من 90%، وتحقيق 11 جهة حكومية 10/10 في مستوى الامتثال في تقييم إمكانية وصول أصحاب الهمم لمحتوى التطبيقات الذكية.
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: دبي تسير بخطى ثابتة لتكون مدينة صديقة ومؤهلة لأصحاب الهمم، إيماناً بقدراتهم ودورهم في بناء الوطن، وضرورة استثمار طاقات الموهوبين منهم، ومنحهم جميع حقوقهم على قدم المساواة مع الآخرين في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والتوظيف والبيئة المؤهلة، وهو الأمر الذي حرص عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى بيئة داعمة وصديقة لأصحاب الهمم، من خلال القوانين والمبادرات التي أطلقها سموه لصالح أصحاب الهمم، وكان آخرها القانون رقم 3 لسنة 2022 الذي يهدف إلى تحقيق المواءمة مع أفضل الممارسات العالمية، وخاصة الحقوق التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق مقومات الحياة الكريمة لهم.
معايير عالمية
وأضاف سموه: أتوجه بالشكر للجهات الحكومية التي عملت على تأهيل منصاتها وتطبيقاتها الإلكترونية لتكون متاحة وسهلة الوصول لأصحاب الهمم وتحقيق نسبة مطابقة ممتازة تتوافق مع المعايير العالمية، الأمر الذي يعكس حرص هذه الجهات، على توفير بيئة كريمة وصديقة لأصحاب الهمم، ما يسهم في تعزيز تطلعات إمارة دبي في الارتقاء ببيئتها الاجتماعية وبرامجها الخدمية وقوانينها بشكل عام، لتكون واحدة من أفضل مدن العالم الصديقة للجميع بمختلف القدرات لأن مبدأ دبي هو المساواة بين الجميع وتوفير الفرص العادلة، ورفض التمييز على أي أساس مهما كان، وستبقى دبي واحة معطاءة لجميع سكانها وزوّارها بمختلف شرائحهم.
ودعا سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم باقي الجهات الحكومية للاقتداء بالجهات المتميزة في هذا الإطار، وانتهاج أساليب عملها في تطوير وتأهيل منصاتها وتطبيقاتها الإلكترونية لتكون متاحة لجميع فئات المجتمع ومن بينها أصحاب الهمم. ودون سموه في حسابه أمس عبر «تويتر»: بهدف إرساء بيئة رقمية داعمة وصديقة لأصحاب الهمم، اعتمدنا في اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم نتائج تقييم الوصول للمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الحكومية لأصحاب الهمم لعام 2021 وفخور بتحقيق 11 جهة حكومية لمستوى امتثال كامل وفقاً للمعايير المحلية والعالمية في هذا المجال.