قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن قطاع السياحة القطري يعاني في الوقت الراهن من خسائر فادحة، مشيرة إلى أنه يحتاج على الأقل 3 سنوات للتعافي، وذلك بعد المقاطعة العربية التي أعلنتها الدول العربية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بسبب دور الدوحة المشبوه في دعم الإرهاب.
ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة السياحة القطرية، حسن عبد الرحمن آل إبراهيم قوله إن "خطط استضافة مونديال كأس العالم 2022 الرامية لتوفير 17 ألف غرفة فندقية إلى 26 ألف غرفة أخرى، جعل هناك انخفاض كبير في أعداد الزائرين نتيجة أسعار تلك الغرف".
وأضاف: "ركزت استراتيجيتنا السابقة على الأسواق الإقليمية، لكننا بحاجة إلى عامين أو ثلاثة على الأقل للتعافي من الخسائر الناجمة عن انخفاض عدد السائحين"، مشيرًا إلى الدوحة استعانت في أزمتها مع الرباعي العربي، بدولٍ مثل روسيا والصين والهند، وحاولت اتخاذ إجراءات لإنقاذ خسائر قطاع السياحة.
وكشفت "بلومبرج" عن أن معدلات الإشغال الفندقية في قطر شهد انخفاضًا شديدًا خلال 2018، بقيمة 60% مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت عائدات الغرف إلى 16% بما يعادل 235 ريال قطري، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على سوق العقارات في الدوحة.