أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن القمة العالمية للحكومات ستنتقل لقمم جديدة العام القادم، مشيداً سموه بالختام الجميل للقمة في إكسبو 2020 دبي. ودون سموه عبر «تويتر» أمس: «ختام جميل للقمة العالمية للحكومات اليوم في إكسبو دبي..
وستنتقل القمة لقمم جديدة العام القادم بإذن الله». وبتوجيهات سموه، أعلن معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، تنظيم الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات، في الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2023. وأكد معاليه أن قمة 2022، مثلت قصة نجاح جديدة، من خلال تنظيمها أكبر تجمع عالمي حكومي في مرحلة ما بعد «كوفيد 19»، نتيجة الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن القمة حققت أهدافها بجمع العالم في إكسبو 2020 دبي، ضمن حوار متقدم، ناقش كافة التحديات والحلول في مرحلة التعافي من الجائحة.
وأكد رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن الدورة المقبلة، ستشهد العديد من الإضافات النوعية، في إطار التطور الطبيعي والمستمر للقمة منذ انطلاقتها، لتواكب أهم التحديات العالمية، وتواصل دورها منصة لاستشراف مستقبل الحكومات، وتصميم الآليات لمواجهة التحديات، والسعي للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، في ظل عالم متسارع التطورات والأحداث.
وقال محمد القرقاوي: إن القمة العالمية للحكومات، أصبحت عنواناً دولياً للحوار البناء، وترسيخ الشراكات الإقليمية والدولية الهادفة، إلى جانب كونها منصة معرفية، ومنبراً لاستعراض التجارب الحكومية المتميزة. وأضاف: في كل عام نتطلع إلى الدورة التالية، والتحدي الأكبر الذي نواجهه، يكمن في البناء على نجاح القمة، والارتقاء بإنجازاتها في خدمة هدف سامٍ بصناعة مستقبل أفضل للإنسان.
الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات، تشكل المنصة الجامعة لأكثر من 30 منظمة عالمية، وتستضيف في نسختها الاستثنائية هذا العام، أكثر من 4000 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات، ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسة، حوارية وتفاعلية. وركزت القمة العالمية للحكومات، منذ إطلاقها عام 2013، على استشراف حكومات المستقبل، وبناء مستقبل أفضل للبشرية، وساهمت في تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام واستشراف حكومات المستقبل.