قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يصارع الزمن من أجل التغلب على الظروف الاقتصادية والعبور بمصر والأمة العربية إلى بر الأمان في عالم تكتنفه الغيوم و الحرب العالمية الثالثة علي الأبواب، وأن مصر تشرف علي بوابة العالم ... المدخل الجنوبي لأوروبا و البحر المتوسط .. و حلقة الوصل بين الصين وأوروبا .. فلا تستطيع روسيا ولا الصين التعاون و التنسيق ضد الناتو الا من خلال قناة السويس.
واضاف مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة " نري كيف اختلقت الولايات المتحده المشاكل بين أوكرانيا و روسيا .. و دفعت بأوروبا الي المجهول .. وتدفع للصين و جنوب شرق آسيا الي طريق اللاعوده ..و للسيطرة علي قناه السويس والبحر الأحمر .. و للسيطرة علي الخليج العربي .. تقف مصر برئيسها و جيشها و اساطيلها و قواتها الجويه و قواتها الصاروخيه .. تؤمن بربها و تحمي أمنها القومي و الأمن القومي العربي .. و أرض المقدسات .. تحافظ عليها و تحفظها ..بقوه الله و فضله ...حاولوا هدم مصر .. بهدم القوي العربيه المحيطه بها .. منذ حرب ١٩٧٣ وانتصار مصر و ظهور قوه سلاح البترول و الملك فيصل .. بدأت بعدها المؤامره ..تم إسقاط ايران ..و تسليمها الي حكومه متطرفه تنفذ الأجندة و الأوامر الماسونيه .. و كانت هذه الخطوة الأولي ... ثم بدأوا بالحرب العراقيه الايرانيه ..و كانت أول خطوه تجاه إسقاط العراق .. و بعدها حرب الكويت ..فسقطت بغداد .. و بعدها بأيدي ايرانيه ..تم سقوط سوريا و اليمن .. و لبنان من قبلهم ..وليبيا و تونس ... و هكذا فقدت مصر قوي عديدة للدفاع عن الأمن القومي العربي .. و أصبحت مصر جناحيها السعوديه و الامارات .. هم المسؤولون عن الرايه .. و لم تسقط مصر ..بل خرجت من أزمتها و هي أكثر قوه و بجيش عظيم .. ذو قوه لا يمكن استيعابها ...
و أصرت مصر والبلاد العربية .. علي سياسه عدم الانحياز .. ورفضت الأوامر الماسونيه ..و أصرت علي الخروج من الفتن و الحروب .. و علمت أوروبا ان قوه مصر هي مفتاح النجاه .. لبحر احمر و جنوب متوسط ..هادئ .. بعيد عن الحروب .. يكفل إمداد أوروبا بالغذاء و الطاقه .. و لضمان حياد مصر .. وقفت قوي عالميه كثيره مع مصر القويه و الجيش المصري القوي ..
وأعلن الرئيس بداية عصر جديد .. مصر الجديدة القوية القادرة بجيش اسطوري و أعلن المواطنه خط أحمر تذوب عنده كل القيود .. فأمام قدسيه المواطنة و حراستها .. يتم كسر جميع القواعد والقيود ..
وكما أختلطت دماء أبناء مصر في ١٩٧٣ و في معاركها ضد الإرهاب.. و في العبور كانت دماء الأقباط المصريين تسابق المسلمين .. فاللواء شفيق متري سدراك و غيره كثير .. و كانوا صائمين مع الجيش المصري و كانوا يأمرون الجنود بالتكبير الله أكبر آثناء العبور ... و كذلك في حرب تطهير سيناء .. اختلطت الدماء و صعدت الأرواح الي بارئها .. ترتدي وشاحا طاهرا بلون علم مصر .. تلتف به الأجساد و الأرواح ..
حاولوا إسقاط مصر و لم تسقط .. حاولوا جفاف النهر ..و بنوا سدا ضرارا علي منابع النيل .. فسبحان مجري السحاب .. انتقل الفيضان الي السودان منذ عده أعوام ..نتيجه للتغيرات المناخيه .. ففاضت بحيره ناصر و تم فتح مفيض توشكي ..ليجري نهر جديد تجاه الواحات .. من عند الله .. و يفيض النيل و تمتلئ بحيره ناصر قبل امتلاء الملء الثالث لسد الفتنه .. أليس ذلك بدليل علي حفظ الله لكنانته .. و تصديق لعبد الله الفقير المتذلل بين يديه .. العزيز بين خلقه .. القوي علي أعداء مصر .. اللين مع مواطنيه .. يحمل أبناء الشهداء و يبكي علي آلامهم .. و يقول ..إن يد الله معنا .. لا تخشوا شيئا .. اني أري من ستر الله الكثير ..
ان الله لا يستحي من الحق .. إن الوطن في خطر .. من إهمال العشوائيات و إهمال العمال و القائمين علي بيوت العباده ... مصر الأن في خطر .. لابد أن يتولي الأمن الداخلي لبيوت العباده و أماكن تجمهر المواطنين ..ايا ما كانت. ومصر بيدها و مسؤولة عن حماية مقدرات البلاد العربية من الطاقة و ثلث او نصف الاحتياطي العالمي .. و حماية مقدسات العرب و الدفاع عنها بكل نفيس .. نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية ..فلا مساس بها .. في بلاد العرب او تحت الاحتلال .. و مسؤولة عن أهم مجرى مائي في تاريخ الحروب السابقه واللاحقه ..
اتمني صدور قرار بتكليف الشركة الوطنية للأمن .. بالإشراف علي كافة أماكن تجمع المواطنين .. من دور عبادة أو مولات أو أسواق وعيادات رعايه طبية مجانية ملحقة بدور العبادة .. لابد من ترتيب هذه الأوضاع بخبرات ورجال من خير أجناد الأرض .. الأقباط قبل المسلمين .. مصريين جميعا .. يلبسون ملابس الجيش المصري العظيم.