قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أقوي رد لحروب الجيل السادس .... يتصدى بنفسه و يخاطب العالم .. هذه هي الإنجازات ... هذا هو القمح المصري يتم حصاده و تخزينه من أجل شعب مصر و ضيوف مصر ... و سنزرع الأرز و سنحقق اكتفاء ذاتي من الخبز ان شاء الله ... لن تجوع مصر و لا شعب مصر.
وتابع مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم أن الرئيس يقول انا مع الشعب سنأكل سويا متأسيين برسول الله في مكه .. يحاولون ان لا نجد احتياجاتنا من القمح .. ولكن الله أفسد تدبيرهم ... و هاهو القمح نحصده.. و الأرض الجديده في مستقبل مصر و توشكي و سيناء ... سنستكمل هذه الاراضي هذا العام .. و سيتم زراعتها قبل العام القادم .. في شهر نوفمبر ان شاءالله ... الرئيس يعاهد الشعب بالاكتفاء الذاتي من القمح العام القادم .... أزمه الغذاء الممتده .. لن تصيب شعب مصر ...
الرئيس يقول ... لا يليق ان ندعي الزور و البهتان .. بعد كل هذا المجهود .. لو تمتلك مال الدنيا .. لن تستطيع شراء القمح .. دعونا نشكر الله ان أضاء بصيرتنا ووفقنا ... لما تم من مشروعات .. من أجل حمايه شعب مصر ...
ربنا وقف معانا .. ربنا أيدنا .. الشكر و المنه لله و لهؤلاء الرجال .. الذين تنال منهم الشائعات .. لم تترك احد .. من رأس الدوله و أعضاء الحكومه و الوزراء و رئاسه الوزراء ... لا يليق ذلك الكلام .. و لكن نقول .. إن الله سيرد عن هذا الظلم .. في الدنيا و الآخره ... لن نرد علي هذه التفاهات الا بالإنجازات و المشاريع و تحسن الاقتصاد و العبور من الأزمه ...
لن نقول مثلما قال زعماء في أوروبا.. لا علاقه للدوله بأسعار الغذاء .. لا .. سنحاول ان نثبت الأسعار حتي العام الجديد .. حتي يتم افتتاح المزيد من المشاريع الزراعيه و يزيد الإنتاج و تنخفض الاسعار ... في قمه القوه و الوقوف بجانب المواطن المحتاج و ضيوف مصر من اللاجئين الذين يحصلون علي المساعدات مثل اخوتهم المصريين ....
الرئيس يقول اخاف علي شعب مصر .. من أبنائها الذين مكنهم الله في الإعلام او اي مجال آخر .. فكأنما كأنهم أمراء.. مكنهم الله .. ففسقوا فيها .. و اذاعو الكذب و الفسق و الشائعات بين الناس ... فيحق القول .. و نصاب جميعا بالبلاء ... ولكن الله سيسلم اهل مصر .. بصالح اعمالهم ...
الرئيس يقول .. لن يرد رجال الدوله علي من يشوه مجهودهم و لكن اعمالهم و انجازاتهم سوف ترد عنهم .. و نترك الحساب الي الله .. و لكننا نقول للرئيس .. الشعب يري و يعلم ما قدمت سيدي الرئيس .. كلنا ثقه في ايمانك و حكمتك .. نري خوفك من الله .. و نري بكائك بين يدي خالقك .. نري قوتك في الحق و مع الأعداء .. نري اللي هيقرب هيتشال من علي وش الأرض... و نري اللهم اننا فقراء بين يديك .. أقف معنا .. لا تخزلنا ...
فخور بأنني أدعم مؤسسات دولتي .. و فخور بأنني أري رجل في قمه السلطه ... يخاف ربه و يتذلل بين يديه .. و يخاف علي شعبه الفتن ...
وقد افتتح الرئيس مزيد من المشروعات .. و أنفق علي شعبك .. لا تخاف ابدا الحاجه .. لن يتركنا الله ابدا ... بنيت المساكن لسكان المقابر .. و كنت في قمه السعاده وانت توفر لهم الأثاث اللائق و الأجهزه الكهربائيه ... وقفت خلف شعبك .. ووفرت لهم مشاريع لإنتاج اللحوم و الغذاء و الأسماك.. ووقف الجيش خلفك يعمل لشعبه ما يكفيه في هذه الظروف الصعبه .... أمض علي بركه الله .. لن تخذل بإذن الله .. و ستعبر .. و ستجد يد الله مع مصر .. تحفظك و تحفظ شعب مصر و جيشه ... و لن يترك الله يد الإرهاب تنال منا ان شاء الله .. لن ينالوا منا بعد الآن .. وعد من الله ان شاءالله ... سيكون هلاك عليهم اي عمليه و حفظ لجنودنا بآذن الله ..... و سيرد الشعب عن جيشه و سيحاسب من أخطأ.. و لن يترك حقه و لا حقكم سياده الرئيس .. و هاهي أرواح الشهداء تقف معنا .. تحيطنا و تحيطك بالدعاء و البركات .. و انت تداعب ابناء الشهداء و تمسح علي رؤوسهم ... لا تخشي العالم كله .. ما دام الله معك .. و معك شعب مصر ... تحيا مصر" .