آخبار عاجل

أحذروا ..فلن تغسلوا خطاياكم في أوكرانيا و تايوان و كوريا بدماء الفلسطينيين

31 - 05 - 2022 2:18 335

 

 قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إن تراجع الناتو و يقظه أوروبا تجاه المخطط الماسوني و ما يراد لها من اظلام و تفكيك  و دخولها في صراع ليس له طائل مع روسيا  .. قد أصاب شعبيه القابع في البيت الأبيض و تحت وطأه التضخم و زياده الأسعار  .. حاول أن يهوي بالمنطقة العربية و الخليج العربي الي المجهول .. و لكن  المخابرات المصرية نجحت في تفكيك شفره المؤامرة .. و عاد الي البيت الأبيض خالي الوفاض .. والماسونية تصارع الأوهام.


وأضاف مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم،، " فتوجهت بوصلتها الي الشرق .. كي تشعل الحروب و تمنع الصين من مسانده روسيا و دعمها ..في وقت قاتل للرئيس الصيني .. حيث تتم تمديد رئاسته في هذه الفتره .. و مما يهز صوره الجيش الصيني امام الشعب الصيني و امام البلاد التي ستنضم الي مجموعه BRICS ... و لكن المخابرات الصينية تعاملت بذكاء ..و لم تقع في شراك خداع نانسي بيلوسي .. بل احالت البحر جحيما  حول تايوان .. لتثبت انها السيد هنا و ترجع من اوقد الفتنه يجر أذيال  الخيبة.
و ركبت بيلوسي سفينه الفتنه لتصل الي كوريا الجنوبية .. لتستقبل ببرود شديد و عدم رغبه في اشعال حروب مع كوريا الشماليه .. و لم يتم استفذاذ  الزعيم الكوري .. الذي رد بتوجيه ١٠٠ ألف جندي كوري للمساعده في حرب أوكرانيا ...

فالحلفاء الاوروبيون  و الأسيويون  قد استفاقوا و علموا من درس أوكرانيا .. إن  الماسونية تريد تحطيمهم و العبث بمقدرات  شعوبهم  .. و انه لن يتكرر السيناريو الروسي الاوكراني ...  فلا بديل عن الجندي الأمريكي .. الذي لن تعرضه أمريكا للهلاك ....

فلم تجد الماسونية العالميه الا اسرائيل لتنجدها بتحقيق نصر زائف علي بلد اعزل من السلاح .. لكي يكتب الحزب الديمقراطي نجاحه في انتخابات التجديد النصفي .. بدماء المئات من العرب الفلسطينيين ...

استغل لبيد  زياده عدد بطاريات صواريخ القبه الحديديه ..  ليبدأ في قصف غزه .. ولم يعبأ بالأمن القومي المصري .. و الظروف الاقتصاديه العالميه التي تواجه معظم بلاد العالم .. ظن انه بذلك في أمان من الضربات الصاروخيه لغزه .. و بدأ  عمليه قصف شديده للقطاع .. و أغتيالات  ..و استعمال اسلحه محرمه دوليا ...

أعلم ايها اللبيد ... ان الشعب المصري ذكي فطن .. يعلم ما تنتويه من تحركك و لن يزيده الا وقوفا خلف جيشه و رئاسته .. في هذه الظروف ..وهو يراه يصارع الزمان من أجل توفير أمن مواطنيه ..  الأمن الغذائي لمئه مليون .. و الأمن القومي العربي لأمه بأكملها ... 
يحاولون ان يجدوا  ماده لأهل الشر .. إن يحددوا سياسه مصر الخارجيه .. 
كلنا ثقه في جيشنا و قدراته .. جيش مصر القويه الجديده .. مزود بأحدث أسلحه العالم .. و يحرس حدود مصر و المقدسات .. يوجه قدراته نحو حفظ أمن  شرق المتوسط و البحر الأحمر .. و يحول دون أي تهور لحليفه اسرائيل  .. ايران ... نعم فكل هذه الالاعيب ..قد  نجحت العقول العربيه في فهمها و استيعابها .. و قاده ايران يقبعون في تل أبيب... و يعرف العرب كيف يلجمون ايران .. بعد غزو العراق و سوريا و اعطائهم هديه لإيران  ...

و أخيرا .. الشعب الفلسطيني قادر  ان يصمد و ان يرد .. ففي جعبته  حل لزياده بطاريات القبه الحديديه .. و قد التزم بالتهدئه ..   و أحذروا غضبته .. فقد طفح الكيل .. من حصار و  قتل و تصفيه و إلقاء اطنان المتفجرات عليه ... فإن اهل غزه كلهم مشروع شهداء ..ولن يكونوا لقمه صائغه ...

ولكن ..  لن تجدوا التدخل المصري و الضغط المصري مره أخري ..  إن  اهل غزه  متوحدون .. لن تنجحوا في تقسيمهم .. و سيتصدوا لعدوانكم .. و سينتصروا .. و سيسجل   العالم كيف ان صانع القرار في البيت الأبيض و اسرائيل .. لا يلتزما بعهودهما  و انما استغلوا الهدنه لتكثيف عدد وحدات القبه الحديديه .. فلنري بما أضاء الله عقول الفلسطينيين .. ليثبتوا للعالم ان الخاسر من ينقد وعوده و عهوده .. و ان بنجاحهم  .. سوف يسطرون ملحمه كبيره .. تنقذ العالم من براثن الماسونيه ..  و استبشروا بخط أحمر جديد .. يفرضه العالم كله شرقا .. فلا للعبث و نقض المواثيق ...

شعب مصر يعلم ما قدم رئيسه و جيشه .. و يعلم انه اقتصد من قوته كي يعيد اعمار غزه ..و يخفف عن أخوته .. و كلنا نثق  في قدره الفصائل الفلسطينيه علي الوحده و التصدي للعدوان ... و سنري ان المقاتل الفلسطيني الأعزل ...قادر علي حفظ أرضه ووطنه ..ولن يضيعه الله ابدا .. استبشروا بالخير و العزه ان شاءالله  .. تحيا مصر ..تحيا مصر ..



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved