علق الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، على ما يتم حاليا بالعالم وقالت إن الولايات المتحدة استدرجت .. الصين .. الي المناورات الضخمة و تهديد باقتحام تايوان .. وهي تعلم جيدا .. إن الصين لن تغزو تايوان الآن .. و هددت تايوان بتدمير مصانع أشباه الموصلات المتطورة التي تملكها في حاله اقتحام الصين لها .. لتتبع سياسه الأرض المحروقة.
ولفت مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إلى أنه ثم تبع زياره نانسي بيلوسي .. إقرار قانون امريكي يوفر ٥٥ مليار دولار لإنشاء مجمعات صناعيه كبري بالولايات المتحدة .. لإنتاج أشباه الموصلات .. و ذلك من خطط الاعداد للحرب العالمية الثالثة و تحويل جنوب شرق آسيا الي منطقه غير مستقرة .. تلتهمها الحروب ..
وفشلت محاولات اقناع شركات تايوان مثل TSMC ..لنقل عملها الي الولايات المتحده من قبل .. و ها هي الصين عبر تهديدها لتايوان .. تساعد أمريكا.. علي تفريغ تايوان من كنزها من المهندسين و العمال المتخصصين و نقل هذه التكنولوجيا الي أمريكا...
حرب الهيمنة علي عقول تايوان
وبعد ذلك .. تشعل الماسونية المنطقة .. لتستحوذ الولايات المتحدة علي اقتصاد العالم ...
و لكن عندنا رؤيه مخابراتية عظيمه .. الرئيس يأمر بإنشاء أكبر مجمعين لصناعة أشباه الموصلات بسيناء و الصحراء الشرقية .. ليتم استحواذ مصر علي نصيب من هذه الصناعة .. لتمد به كثير من بلاد العالم الصناعية .. خاصه المنطقة الصناعية بقناه السويس .. و لتكن منطقه جاذبه لصناعات عديده ..
ان وجود إمداد بأشباه الموصلات في مصر .. يجعل منها منطقه جذب لصناعات عديده من أوروبا و آسيا.. للهروب من مناطق النزاع المتوقعة .. الي امن الطاقة و الجيش القوي و الاستقرار السياسي ..
انه من نعم الله علي مصر و علي المنطقة العربية و الإسلامية.. إن ينعم عليها الله في ظل عدم استقرار عالمي .. برئيس و من خلفه جيش قوي .. يلهمه الله بأن يحول الثورات الماسونية الي بردا و سلامة علي مصر و اشقائها و بلاد المقدسات .. و نيرانا علي كل من ساهم في هذه النيران .. ليذوقوا وبال أمرهم ..
و لتنتقل الي مصر .. صناعات متقدمة و تكنولوجيا .. ظلت محذوره علينا لسنوات عديده ...
هل تتنبه بلاد جنوب شرق أسيا .. لمخطط الماسون و تعود الي هدوئها ..و كفانا تدمير للاقتصاد العالمي .. إن المخطط عظيم .. و تدخل فيه قوي كبيره ..قادره علي تغيير قيادات الدول التي لا تسير في ركابها ..
ومصر الجديدة و بعبقريتها .. من حيث انشاء جيش حديث قوي يوفر الأمن و الأمان للمنطقه .. و اعداد جندي يليق بهذه المرحلة .. إذ يحرص القائد إن يختاره و يرعاه بإذن و مشيئه الله ..منذ اليوم الأول لدخوله لمصنع الرجال .. الكليه الحربيه .. و حتي خروجه .. و في كل مناسبه .. يحرص إن يبث فيه روح القتال .. و يقول له انت الجندي العظيم .. الذي تدافع عن هذا الوطن .. انت قيمه كبيره ..لابد أن تعلم ذلك . لابد أن تدرك قيمتك و قدرك عند الله و عند الوطن .. انتم من سوف تحافظون علي هذه الأمجاد .. فحافظوا عليها .. و إياكم و تضييع الأمانة ..
و قد تم بناء بنيه تحتيه قويه لهذا البلد و في خطوه عبقريه .. يحاول الرئيس استقدام استثمارات من كافه بلاد العالم .. و قد أنشأ لها مشاريع ضخمه منتجه .. كي تقدم لمصر و تستثمر و تأتي برؤوس أموال جديده لاستكمال مشاريع جديده .. و لتتمتع بمزايا تنافسيه و اعفاءات ضريبيه و جمركية مع مختلف التكتلات الاقتصاديه .. ولو تم ذلك .. لوجدنا مصر ٢٠٣٠ .. من اعتي الاقتصاديات .. و مركز للطاقه النظيفه و الهيدروجين الأخضر .. اننا في حلم كبير ..
ولكن تقف الماسونيه بكل ما أوتيت من قوه .. تحاول هدم هذا الحلم .. بكافه الطرق .. و يقف معنا الله .. بيده و نوره و قوته ..و آل بيته المنتشرون في كافه ربوع مصر .. يدعون لها و لزعيمها بالاستقرار .. كما دعا لنا رسولنا و احفاده العظماء .. رئيسه الديوان ..زينب .. عليها السلام ..
و يقف جيش عظيم .. يدرك ما يحاك بمصر من شائعات لزعزعه الاستقرار .. و شعب عظيم .. يفهم ما يحدث .. و يضئ الله لهم الطريق .. لتتبوأ مصر مكانها بين الأمم .. تحيا مصر .. تحيا مصر ..