الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في كلمة نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة، بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في خدمة التربية والعلم والثقافة، غير مقتصرة على سلطنة عُمان فحسب بل في الوطن العربي والعالم أجمع
وقال:
إنّ سلطنة عُمان بثقافتها العربية الأصيلة التي تشكلت وامتزجت وتداخلت بغيرها من الحضارات العالمية، وبما تزخر به من إرث قيّم؛ نجحت في إدراج بعض عناصره في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية. مشيرًا إلى دور الإنسان العربي في تطور العلوم والرقي الحضاري للإنسانية وازدهار كافة أشكال المدارس والمعاهد العلمية والإبداع والابتكار
وتطرّق إلى الدور الكبير الذي تقوم به الألكسو في تعزيز التعاون العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم، ودفع عجلة البحث العلمي وتطويره في كافة البلدان العربية بما يحقق التنمية العربية ودمجها في السوق العالمية
وأكّد أن:
هذا المنتدى الذي أطلقته الألكسو منذ العام 2013 ويعقد أعمال دورته التاسعة هذه في سلطنة عُمان، يعد آلية من آليات الاستجابة للعديد من المرجعيات الهادفة إلى النهوض بقطاع العلم والبحث العلمي في الوطن العربي وعلى رأسها قرارات القمم العربية بشأن تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي والاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار
وأشار إلى أنّ:
الدورة الحالية من المنتدى خصّصت لإلقاء الضوء على جهود الباحثات العربيات في تحقيق التنمية المستدامة؛ تثمينًا لدورهن في تطور العلم والمعرفة وخدمة المجتمع العربي
وذكر أنّ:
المشاركين في المنتدى سيقدمون حصيلة نتاجهم الفكري والعلمي وحلولًا مقترحة ضمن عدة محاور مختلفة تلامس الأولويات البحثية التي تحتاجها المجتمعات العربية في مجالات البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي والمياه والصحة والتعليم العالي والزراعة والهندسة، لافتًا إلى أنّ المنتدى سيستعرض قصص نجاح ملهمة لباحثات عربيات شكلن أنموذجًا فريدًا في التميز العلمي والبحثي وقدمن إبداعات وابتكارات متميزة للعالم أجمع
وأكّد عدد من الباحثات والمشاركات لوكالة الأنباء العُمانية على أهمية هذا المنتدى الذي تستضيفه سلطنة عُمان، وقالت أسماء الجناحي مديرة مبادرات وعضوة نادي دبي للصحافة من دولة الإمارات العربية المتحدة:
إنّ المنتدى يعمل كجسر تواصل بين قطاعات التعليم والبحث العلمي وباقي القطاعات المعنية بالتنمية المستدامة والمؤسسات الداعمة لها.. مُشيرةً إلى أن المنتدى يُركز على موضوع في غاية الأهمية، وهو التركيز على جهود الباحثات العربيات لخدمة الإنسانية في كافة المجالات العلمية
وأضاف أن:
البحوث والدراسات في مختلف جوانب العلوم عبر التاريخ كانت ضرورية لتعزيز فهمنا للعالم.....