ذكر تقرير حديث أن الاقتصاد الكوري الجنوبي، سيشهد المزيد من التدهور في عام 2019 وسط استمرار عدم اليقين العالمي المقترن بالمشاكل المحلية.
وأفاد التقرير الصادر عن مجموعة من المؤلفين المشهورين لكتاب جديد "2019 القضايا والاتجاهات الاقتصادية"، بأن رابع أكبر اقتصاد في آسيا سيتعثر بسبب التوترات التجارية المستمرة القائمة على الهيمنة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تتفاقم أكثر مع عدم مقدرة حكومة سول في الوصول للحل الأمثل لخفض الضرائب والدين الحكومي مع توفير نظام جيد للرعاية الاجتماعية.
وشارك في إعداد التقرير، وفقا لصحيفة "كوريا تايمز"، نخبة من أساتذة الاقتصاد في عدد من الجامعات الكورية.
وأكد البروفيسور لي كيون، أستاذ الاقتصاد بجامعة سول الوطنية، ويشغل أيضا مدير مركز المتابعة الاقتصادية، أن التوتر التجاري لن يهدأ قريبا لأنه ليس خلافا بسيطا ولكنه حرب باردة جديدة.
وقال إن العالم يتجه بصورة متزايدة نحو مذهب الحماية مع تقلص التجارة الحرة، وإن كوريا التي أحرزت نجاحات بسبب الديمقراطية المستقرة والتجارة الحرة، تتجه الآن لا محالة إلى المعاناة من عواقب بدون ذنب اقترفته، في السنوات المقبلة.