اليوم نحتفل ببطل دوري المحترفين لكرة القدم في ليلة خاصة للأبطال، شباب الأهلي، وتنظم الرابطة احتفالية خاصة لنجوم «الفرسان» الليلة بدار الحي، تتخللها العديد من الفقرات المبهرة.

واستعدت إدارة شباب الأهلي بترتيبات ضخمة، للتعبير عن فرحتهم باللقب الثامن، في مباراة الختام أمام فريق عجمان المتطور، والذي أبلى بلاء حسناً هذا الموسم.بالأمس شهدت الدوحة قرعة كأس آسيا، وعرفنا فرق مجموعتنا، وأصبح المنتخب بحاجة إلى معرفة مصيره، في ظل التوجه الحالي بالاستغناء عن الجهاز الفني الأرجنتيني بقيادة أروابارينا.

حيث لم يحضر قرعة الدوحة في مؤشر عن رحيله، ونتوقع أيضاً تغييرات مرتقبة فنياً وإدارياً. وهذه الأيام تنتظر الساحة الرياضية جملة من الأحداث على المستوى المحلي، كما شهدت الساحة الخليجية في بعض دول المنطقة تغييرات في هيكلة أكبر الهيئات الرياضية بها، فقد تم تجديد تشكيل مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي، وفاز الرئيس ياسر المسحل بمنصب الرئاسة بالتزكية، لعدم ترشح أي منافس له.

وفي الاتحاد القطري سيتولى جاسم بوالعينين منصب الرئيس، بعد أن أنهى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مهمته، ليتفرغ لرئاسة اللجنة المنظمة العليا لكأس آسيا لكرة القدم، وسيظل أيضاً رئيساً للاتحاد الخليجي، محتفظاً بعضوية مجلس «فيفا»، وقبل أيام التقى مع رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين في نهائي كأس الأمير، اطمأن على استعدادات الكويت لاستضافة دورة الخليج المقبلة في ديسمبر عام 2024.

وظهرت خلال الساعات الماضية مؤشرات عن رياح تغيير قادمة للكرة الخليجية، فاللعبة تصرف دولنا عليها مئات الملايين، ولهذا نجد الاهتمام والتركيز عليها من أصحاب القرار، والذي تنتظره الساحة في قادم الأيام من تغييرات ومفاجآت قد تكون سارة، فالهدف هو تصحيح الأوضاع خصوصاً الكرة الإماراتية.

ففي الفترة الماضية شهدت اللعبة تراجعاً وإخفاقاً على صعيد المنتخبات الوطنية، التي لم ترتق لطموحاتنا، فمن هنا كانت الرؤية ضرورة التغيير والتطوير، لنلحق بالركب، ولا نتخلف، و«يا خبر اليوم بفلوس بكرة يكون ببلاش»، والكل ينتظر رياح التغيير.. والله من وراء القصد.