وجه رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، السبت، بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بشكل دقيق.
وأضاف أن «السوداني شدد على أن تكون هذه القطعات حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك ومن أي جهة كان، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية».
وتابع «وجه القائد العام للقوات المسلحة بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بشكل دقيق».
وأردف، أن «السوداني دعا أيضاً، جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك».
وفي وقت سابق السبت، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن القوات الأمنية في كركوك أطلقت النار على متظاهرين أكراد يطالبون بإعادة فتح طريق كركوك-أربيل، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين، وذكر تلفزيون «كردستان 24» أن المظاهرة اندلعت احتجاجاً على قيام «أنصار» للحشد الشعبي بإغلاق الطريق. كما قال إن قطع الطريق جاء احتجاجاً على استعادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمقراته في كركوك.
وجاء هذا التصعيد بعد أيام من قيام مناصرين للحشد الشعبي بإغلاق الطريق الواصل بين المحافظتين احتجاجاً على إخلاء مقر عمليات كركوك (مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني سابقاً) وتسليمه للحزب. وأوضحت شبكة «رووداو» الإعلامية أن القوات الأمنية تقوم بإطلاق كثيف على المتظاهرين، مشيرة إلى مخاوف من وقوع اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين ومحتجين آخرين.