تسعى فرنسا لقيادة أوروبا لتحدي الولايات المتحدة بشأن العقوبات على إيران ووقف مساعي واشنطن.
وذكرت مجلة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن فرنسا تعهدت بوضع خطط للتعامل مع العقوبات الأمريكية على إيران، ودفع دور دولي لليورو وقيادة أوروبا لتحدي محاولات واشنطن للعب دور "شرطي تجاري" للعالم.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لوماير، في تصريحات للصحيفة، إن فرنسا تخطط من أجل قناة مالية خاصة للحفاظ على التجارة مع إيران، كمحاولة لأوروبا لحماية "سيادتها الاقتصادية"، مع هدف جعل اليورو قوي مثل الدولار.
وتابع "لوماير": "أوروبا ترفض السماح للولايات المتحدة بأن تكون شرطيًا تجاريًا للعالم"، مضيفًا أن الشجار حول العقوبات على إيران تظهر الحاجة للاتحاد الأوروبي لتأكيد استقلاليته.
ووفقًا للمجلة، فإن تصريحات وزير الاقتصاد الفرنسي تعكس الإحباط العميق في أوروبا من قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع طهران، وإعادة فرض عقوبات جديدة على إيران وأي شركة أو شخص يجري تعاملات تجارية معها.
غير أو أوروبا والصين وروسيا لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران، وتكافح بالوسائل المحدودة المتاحة لمحاربة العقوبات وتسهيل استمرار التجارة مع طهران.