أعلن السودان أنه اتفق مع الولايات المتحدة على بدء المرحلة الثانية من المحادثات لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأعربت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، عن استعداد البلاد للانخراط في مسارات المرحلة الثانية وصولاً إلى الأهداف المرجوة. وكانت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قد أعلنت أمس أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أكدت استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب؛ شريطة أن تقوم السلطات السودانية بمزيد من الإصلاحات، وذلك في أعقاب محادثات بهذا الشأن جرت في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأمريكي جون ساليفان، ووزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد. ودعت الخارجية الأمريكية الخرطوم إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان. والى جانب التعاون في مكافحة الإرهاب وحقوق الانسان، طلبت الولايات المتحدة من السودان المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الإغاثة. ولفت بيان الخارجية الى أن الولايات المتحدة ترغب أيضا بالعمل على مواضيع عالقة متعلقة بالإرهاب. وأدرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحين كان زعيمها عمر البشير يتبنى الإسلام المتشدد.