في الجلسة (31) المنعقدة في 16-8-2016 رحب رئيس الحكومة، بالوزراء الجدد ( التكنوقراط ) الذين عينوا كإجراء إصلاحي، بعد المظاهرات.
تحدث العبادي عن إمكانية تغيير بعض فقرات البرنامج الوزاري وطلب من الأمين العام ادراج فقرة التغيير على أولويات الاجتماع القادم.
تحدث وزير المالية هوشيار زيباري عن صعوبة ميزانية 2017 حيث اكد أن هبوط أسعار النفط الى دون 32 دولار للبرميل الواحد يجعل السعر التخميني للميزانية يصل الى 35 فيما كان سعره في موازنة 2016، 45 دولارا مشيرا الى انخفاض واردات العراق الى 58 ونصف ترليون مع زيادة الضرائب ووضع رسوم على الهاتف النقال وتذاكر السفر.
انتقد زيباري الرواتب الضخمة مشيرا الى ان هذه فرصة للإصلاح، وذكر العبادي ان 39 ترليون تخصص للرواتب و9 ترليون للمتقاعدين، وطلب مناقشة الوضع في خلية ازمة، ثم شكى وزير النفط جبار لعيبي من نقص السيولة في وزارته وقد استغرب المؤلف من سرعة طرح المشكلة من اول يوم، وأول جلسة للوزير الجديد في وزارته متسائلا ان كان الوزير قد وضع عينه على الوزارة منذ زمن.
تحدث وزير الشباب عبد الحسين عبطان عن وضع وزارته المالي السيء، مطالبا برفع الفيزا عن زوار المناطق المقدسة في العراق.
اشتكى وزير العدل حيدر الزاملي من صعوبات الوضع المالي كما تحدث عن فتح ثلاث سجون جديدة دون تحديد مكانها مطالبا بتخفيض عدد المسجونين.
تحدث وزير التعليم العالي الجديد عبد الرزاق العيسى عن زيادة مخصصات وزارة المالية للتخلص من اجار بعض البنايات المكلفة وبناء بنايات جديدة ومنحه صلاحيات الصرف.
تحدث وزير الخارجية إبراهيم الجعفري عن حاجة العراق الى زيادة عدد السفراء في الخارج وترقية وزراء مفوضين جدد.
طلب وزير الخارجية اعفاء الطائرات التي تنقل العراقيين من الخارج من أجور الهبوط والاقلاع.
قال وزير الهجرة جاسم الجاف بما ان هذه الطائرات تأخذ أجورا من العراق فيجب ان نأخذ منها أجور الهبوط والاقلاع وايده رئيس الوزراء بذلك.
طرح وزير التعليم العالي موضوع منح الموافقة على كلية باسم ( أبو الأسود الدؤلي ) وقد حدث نقاش – حسب راي المؤلف – سببه انتشار الكليات والجامعات الاهلية بعد 2003 بشكل فوضوي وخارج الضوابط.
حدثت مشاكل وانعكاسات سلبية خطيرة على المجتمع جراء تخرج اعداد هائلة من الطلاب من هذه الجامعات التي تعود ملكيتها الى مسؤولين اما سرا او علنا، وهم يقبلون الطلبة بمعدلات ضعيفة ويتخرجون من الجامعات بشكل اضعف مما يؤدي الى مشاكل كبرى واغلبهم يطالبون بالتعيين فيما لا تستطيع الدولة استيعابهم.
وافق المجلس على شراء سيارات اسعاف لحساب وزارة الصحة بقيمة عشرين مليار دينار من موازنة 2015 عبر المناقلات مع وزارة المالية.
في الجلسة (32) في 23 -8- 2016 طالب العبادي ان تتم مناقشة الميزانية فقط دون البرنامج الحكومي متحدثا عن صعوبة الميزانية بسبب هبوط أسعار النفط وواردتها.
طالب وزير الموارد المائية حسن الجنابي بزيادة مخصصات وزارته.
طالب بعض الوزراء ان يتحدثوا عن وضع وزاراتهم الصعب لكن العبادي حسم المسألة قائلا ان ميزانية 2017 تعاني من نقص 32 ترليون.
تحدث زيباري عن ذلك قائلا، ان العراق يصدر 3 مليون و800 الف برميل نفط يوميا بسعر 35 دولار تصلنا منه 58 ترليون واردات كما نخصم من رواتب الموظفين والمتقاعدين حوالي 4 ترليون، وقد طالب وزير النقل بان تلحق الموانئ بوزارة المالية حالها حال بقية دول العالم، فيما ذكر خالد العبيدي وزير الدفاع ان عدد افراد الحشد الشعبي 148 الف بينما في الميزانية هم 110 الاف مقاتل فرد العبادي بانه قد تمت إضافة 12 الف مقاتل للموصل فسيصبح العدد 122 ثم طالب زيادة مبالغ شراء أسلحة الحشد الى 400 مليار بعد تخصيص 800 مليار لشراء أسلحة الجيش.
تحدث وزير النفط مطالبا بزيادة الضرائب على السلع الاستهلاكية مؤيدا مقترح وزير النقل بخصوص الموانئ.
كشف وزير الموارد المالية بان الجانب التركي ابلغه عن بدء ملأ سد اليسو التركي في العام المقبل.
في الجلسة (33) في 30-8-2016 لم يحضر وزير الدفاع خالد العبيدي الذي سحبت منه الثقة في مجلس البرلمان بعد ان فتح على نفسه وحارب جهات عدة.
قدم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري قائمة جديدة تضم ستة أسماء من السلك الدبلوماسي لترقيتهم، فحدث نقاش حول ذلك وقال العبادي لماذا لم تضموهم مع القائمة الأولى التي ناقشناها ووافقنا عليها، فرد الجعفري ان اوراقهم لم تكن مكتملة.
ايد وزير المالية مقترح الجعفري مشيدا بالاسماء المقدمة، فيما اعترض وزير التربية محمد اقبال قائلا ان بعض السفراء يخلقون مشاكل للعراق وهم غير كفوئين، مشيرا الى ما حدث في البرتغال قبل أيام اذ قام أبناء السفير العراقي هناك بالاعتداء على مواطن برتغالي.
تم مناقشة طلب وزير الخارجية باستبدال السفير السعودي ثامر السبهان الذي اثار حفيظة الكثيرين بعد تصريحاته التي شن بها هجوما على الحشد، وقد طالب البعض توضيحا من الجعفري حول الموضوع، حيث قال: لقد طلبت من السفير السبهان عدم الادلاء بتصريحات تثير الشارع للحفاظ على حسن العلاقات بين البلدين العراق والسعودية.