بعد أكثر من 50 عاما من تصويره.. سيتم عرض الفيلم الوثائقي "جريس" من إخراج المخرج الأمريكي العالمي سيدنى بولوك، الذى تم تصويره فى مدينة نيويورك، بعد سلسلة من المشاكل الفنية التي أعاقت عرضه وبعد ثلاث سنوات من حظر محامي الفنانة الراحلة لعرضه.
وكان قد تم تصوير الفيلم على مدى ليلتين فى يناير 1972، فى كنيسة "نيو تيمبلارى التبشيرية المعمدانية فى لوس انجلوس، حيث يظهر الفيلم عودة فرانكلين البالغة من العمر 30 عاما آنذاك إلى جذورها.. وقد حقق الألبوم الغنائي - الذى صدر آنذاك وضم أغانى الفيلم أكثر من مليونى نسخة فى الولايات المتحدة – ولايزال أعلي ألبوم مبيعا فى العالم، بالإضافة إلى كونه من أشهر ألبومات ملكة موسيقى السول الراحلة "أريثا فرانلكين".
وقد قام المنتج "إليوت البكرات" بشراء الفيلم فى عام 2007 وتحويله إلى النسخة الرقمية ليتم عرضه.. ويعتزم المنتج الأمريكى عرض الفيلم الوثائقى فى مهرجانات تورنتو وتيلورايد السينمائية .
وكان محامى الفنانة الراحلة قد منع عرض الفيلم بحجة أنه لم يأخذ موافقة النجمة على انتاجه على الرغم من إعجاب الفنانة الراحلة به.
ومن المنتظر عرض الفيلم فى مهرجان "نيويورك الوثائقى" فى الثانى عشر من نوفمبر الجارى .