لقد أثلجت صدورنا توجيهات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السديدة خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الاعتيادي والذي أكد فيه الأولية للمواطن في مشاريع الدولة المختلفة بما يحقق له الأمن والاستقرار، وأن التعاون الوثيق بين القيادة والشعب يتمثل في اقامة المشاريع التي يعود مردودها خيرًا للوطن وأهله، وأشاد جلالته بالجهود الحثيثة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأكد جلالته على مواصلة تعزيز مسيرة العمل الوطني وتحقيق الإنجازات الوطنية في كل المجالات.

وقد وجَّه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم خطابه السامي إلى المواطن البحريني كونه شريكًا أساسيًا في رفد مختلف مسارات التنمية، وأكد جلالته الحرص المستمر على الاستثمار في المواطن ومتابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى بحيث يعود أثرها بشكل إيجابي على خير ونماء المواطنين وخلق الفرص الواعدة أمامهم.

كما أكد جلالته حفظه الله على ضرورة وضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن مملكة البحرين.

إننا كمواطنين تعودنا على أسلوب المصارحة والمكاشفة بين قائد الوطن المعظم وشعبه الوفي الذي يبادله حبًا بحب، وشعورنا كمواطنين بالأبواب المفتوحة وتوجيهات القيادة الرشيدة لكل ما فيه الخير للوطن والمواطنين، وجلالته معروف بصراحته وشفافية القضايا المطروحة لكي يسهم الجميع لخير الوطن والمواطنين.

وجلالته يؤكد بأن البحرين للبحرينيين جميعًا، وأن وحدتهم وترابطهم كأسرة واحدة هي مصدر المنعة والكل يعتز بالمواطنة الحقه فهي أداة الانجاز والعمل والبناء، من أجل النهوض بمملكة البحرين.

وجلالته الحريص على أن يكون المواطن البحريني شريكًا أساسيًا في رفد مختلف مسارات التنمية والحرص المستمر على الاستثمار فيه.

إننا كمواطنين سنسعى مع جهود جلالته في متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى كل في موقعه والمسؤولية المنوطة به.. فالحمد لله أن توجيهات جلالته تلقى من كل المواطنين الاحترام والتقدير والكل يشعر بالمسؤولية الوطنية التي هي خير ما يعتد به لخير الوطن والمواطنين.