برز سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، كشخصية قيادية تجمع بين الحكمة وبعد النظر والرؤية الاستراتيجية الثاقبة والهدوء العميق، وبات نموذجاً استثنائياً للقيادة الشابة على مستوى المنطقة.
وعلى الرغم من انشغال سموه بمسؤوليات رسمية عديدة، إلا أنه حرص دوماً على إبداء اهتمام لافت بدعم وتحفيز الشباب، وهو ما يتجسد في نشاطه الملهم في هذا المجال عبر منصات التواصل الاجتماعي.
بأسلوبه الهادئ والمباشر، يوجه الشيخ مكتوم رسائل مؤثرة للشباب الإماراتي عبر حساباته، مشدداً على أهمية الثقة بالنفس والعمل الدؤوب لتحقيق الطموحات والتسلح بالعزيمة والطموح للارتقاء بأنفسهم ومجتمعاتهم.
هذه الرسائل تتجاوز الكلمات لتصبح منبع إلهام وتوجيه، ما يجسد دعم سموه المستمر لرؤية دولة الإمارات في بناء أجيال مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الريادة.
ويتطرق الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد في منشوراته إلى إنجازات الشباب، مسلطاً الضوء على قصص النجاح التي تجسد عزم وطموحات أبناء الوطن ورؤية قيادته الحكيمة.
هذا النوع من التشجيع يعزز ثقة الشباب ويحفزهم على التميز والريادة، ليساهموا في مسيرة التطوير والابتكار التي تقودها الدولة.
إن نهج سموه لا يقتصر على الإلهام فحسب، بل يتجاوز ذلك ليقدم للشباب خريطة طريق نحو المستقبل، فهو يدعو الشباب إلى التفكير الاستراتيجي والعمل ضمن إطار رؤية الإمارات 2071، ما يضعهم في موقع محوري لبناء مستقبل يليق بطموحات الوطن.
في منطقة مثل العالم العربي، حيث يشكل الشباب 130 مليوناً من عدد السكان، يتطلع الشباب العربي بشغف إلى نماذج قيادية تأخذ بيدهم وتوفر لهم الدعم النفسي والعملي اللازم للانطلاق نحو آفاق أرحب.
من هنا، تصبح مبادرات الشيخ مكتوم نموذجاً يحتذى به للقيادات في المنطقة على اتخاذ خطوات مماثلة، تسهم في تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
إن الدعم الذي يقدمه الشيخ مكتوم عبر كلماته ومنشوراته يعبر عن رؤية سموه القيادية التي تؤمن بالدور الحيوي للشباب في مسيرة التنمية، وتعمل على توجيههم نحو النجاح، ليصبحوا محركاً أساسياً للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.