اعتقلت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا ستة أشخاص كجزء من تحقيق في قضية تهديدهم للرئيس إيمانويل ماكرون، وتخطيطهم لاغتياله حسبما أفاد تلفزيون بي إم إم. أفادت قناة تلفزيونية 

ووفقا للقناة الثانية للتلفزيون الفرنسي فإن أربعة مشتبه بهم، محتجزين حاليًا، قد كشفوا أنهم خططوا للاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأحداث التي جرت في الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى في شمال فرنسا. 

وأفادت التقارير بأن المشتبه بهم بالتفصيل وفقا للخطة التي تم وضعها من قبل زعيمهم رجل الأعمال السابق 62 عاما، جان بيير، كان من المفترض أن يهاجموا رئيس الجمهورية الخامسة بسكين ويطعنوه في 7 نوفمبر في بلدة شارلفيل ميزيير.

وأثناء البحث عن سيارة جان بيير بي، عثرت الشرطة على سكين من الخزف كان يخطط لأن يستخدم ضد ماكرون أثناء سيره وسط الحشود في المدينة الشمالية. 

وأكدت الشرطة أنه تم القبض على خمسة رجال وامرأة واحدة في حملة واحدة في ثلاث مناطق مختلفة من فرنسا في 6 نوفمبر

ووفقا لتقارير BMF TV فأن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 62، ويعتقد أن تكون مرتبطة بحركة جذرية.

ووفقًا لنفس المصدر الاعلامي، اكتشفت أجهزة إنفاذ القانون مسدسًا من عيار 45 ومُفجِّرًا من القنابل اليدوية أثناء عمليات التفتيش في الشقق الخاصة بالموقوفين.

وتم الكشف عن المؤامرة قبل أيام فقط من وصول أكثر من 60 من قادة العالم، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، والرئيس الامريكي دونالد ترامب، وكذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى العاصمة الفرنسية للاحتفال بالذكرى المئوية لنهاية العالم الحرب الأولى.

وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، لا تعتبر هذه المحاولة مؤامرة الاغتيال الأولى ضد الرئيس الفرنسي ففي يوليو عام 2017، ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 23 عاما للاشتباه في تخطيطه لقتل ماكرون خلال احتفالات يوم الباستيل.