بقلم : د - آمال إبراهيم
....................................
- وُلدت سوزان بينيت، في العام 1948، في مدينة نيويورك الأميركية.
- درست في جامعة براون الأميركية، وتخرجت منها العام 1971.
- عملت بعدها في العروض الموسيقية، والتحقت بإحدى الفرق الموسيقية المتخصصة في الجاز.
- في العام 1974، بدأت حياتها العملية عبر تسجيل صوتها لأجهزة السحب الآلي (ATM) للبنك الوطني في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية.
- استخدمت صوتها في منتجات عديدة ولعدة شركات، منها تسجيل رسائل لمخاطبة الجمهور في محطات خطوط شركة «دلتا» الجوية الأميركية في جميع أنحاء العالم، وأيضاً في أجهزة الملاحة «GPS»، في الولايات المتحدة، والإعلانات التلفزيونية المحلية.
- في يونيو 2005، اختارتها إحدى شركات البرمجيات لتكون مشروع صوتها في قاعدة بيانات للرد على الاستفسارات.
- في يوليو 2005، بدأ ارتباطها بشخصية «سيري»، بعد أن تم تكليفها بتسجيل عددٍ من الكلمات والعبارات والجمل والفقرات. وقضت أربع ساعات يومياً ولمدة شهر داخل الأستوديو، بعدها قامت بتسليم عملها وغادرت من دون أن تعرف مصير تلك التسجيلات.
- في أكتوبر العام 2011، كشفت شركة «أبل» عن هاتفها الجديد من نوع آي فون «4S» معززاً بخدمة «سيري» التي تقوم على المساعدة الصوتية.
- اكتشفت عن طريق الصدفة أن صوتها تم استخدامه في أجهزة آي فون وأنه يتفاعل يومياً وفي كل لحظة مع الملايين، وذلك عندما أرسل صديق لها رسالة بالبريد مع الفيديو الترويجي للآي فون، بعد ذلك ذهبت إلى متجر أبل للاطلاع على أحدث آي فون والاستماع لـ«سيري» (صوتها) بنفسها. وفي 2013، ظهرت لأول مرة عبر شبكة «سي إن إن» الأميركية في الذكرى الثانية للكشف عن «سيري» على «آي فون 4S».
- بفضل خدمة «سيري» تحوّل اليوم الآي فون إلى المساعد الشخصي لمالكه الذي يصعب الاستغناء عنه وخصوصاً في الولايات المتحدة. و«سيري» صوت مدمج يقدم خدمة تفاعلية، تجيب عن الأسئلة وتضع برنامج العمل اليومي، تبعث بالرسائل، تشغل الموسيقى وتتحف صاحبها بنكت وطرائف تُنسي قليلاً ضغوط الحياة اليومية.
- يرى الأميركيون أن سيري أحدثت بالفعل فرقاً في طريقة التعامل مع الآي فون كما غيّّرت وجه تكنولوجيا الهواتف الذكية.