أثار إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارة كانت مقررة إلى المقبرة الأمريكية في بوا بيلو في فرنسا، جدلا واسعا، واُتُهم بعدم احترام الجنود الأمريكيين من ضحايا الحرب العالمية الأولى.
وكان من المقرر أن يتوجه الرئيس الامريكي بصحبة زوجته ميلانيا، على متن مروحية إلى بوا بيلو، حيث كانت ساحة معركة إبان الحرب وتضم مقبرة لجنود المارينز الذين حاربوا القوات الألمانية في 1918، إلا أن البيت الأبيض أكد أن "رحلة الرئيس والسيدة الأولى إلى المقبرة والنصب الأمريكيين في إين مارن، ألغيت بسبب مواعيد وصعوبات لوجستية ناجمة عن الطقس".
وانهالت الانتقادات على الرئيس الأمريكي خاصة بعد قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة مقبرة لضحايا الحرب العالمية الأولى، حيث أكد البعض أن عدم ذهاب ترامب إلى بوا بيلو يشير إلى عدم احترام ترامب للجنود الأمريكيين الذين حاربوا وقتلوا في الخنادق.
فيما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من إلغاء الزيارة بسبب الطقس، قائلين إن ترامب يخشى من أن يتبعثر شعره، وغرد عضو بالبرلمان البريطاني قائلا: "ماتوا في مواجهة العدو.. لكن دونالد ترامب لم يتمكن حتى من تكريم الذي سقطوا في المعركة".
فيما انتقد أحد المعارضين إلغاء الزيارة قائلا: "اليوم سيمتنع عن تكريم أبطال أمريكيين سقطوا في الحرب العالمية الأولى وسيبقى في غرفته في الفندق بسبب بعض المطر"، ومن المقرر أن يزور ترامب، الأحد، مقبرة أمريكية أخرى بالقرب من العاصمة باريس.