شنت السلطات الصينية حملة موسعة ضد منتجات الحلال في أورومتشي عاصمة إقليم شينج يانج، حيث يعيش غالبية أقلية الويجور المسلمة هناك، "لوقف تدخّل الإسلام في الحياة العلمانية، ووقف تغذية التطرف"، على حد وصف السلطات.
ووفقًا لمذكرة نقلتها الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، أقسم قادة الحزب الشيوعي في عاصمة الإقليم على "خوض معركة حاسمة" ضد منتجات الحلال. حيث يتعين على منتجات الحلال من الغذاء ومعجون الأسنان وغيرها أن يتم إنتاجها وفقًا للشريعة الإسلامية.
يذكر أن جماعات حقوقية وحكومات أجنبية تقود حملة ضد السلطات الصينية بعد تقارير عن حملات اعتقال عقابية طالت ما يقرب من مليون شخص معظمهم من أقلية الويجور المسلمة في مقاطعة شينج ياج.
ونشر رئيس الإدعاء في أورومتشي إلشات عثمان مقالًا بعنوان "صديقي، لست بحاجة لأن تجد لي مطعمًا حلالًا" وذلك في إطار الحملة ضد منتجات الحلال.