كشفت وثائق مقدمة إلى وزارة العدل الأمريكية، عن أن قطر لجأت إلى اللوبي الصهيوني الذي يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب خوفها من المملكة العربية السعودية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "هاآرتس" العبرية، استعانت قطر بـ نيك موزين محامي اللوبي الذي سبق تعاملها معه لتحسين صورتها ومكانتها داخل المجتمع اليهودي للتقرب من الجماعات اليهودية الأمريكية التي تدعم ترامب، للحيلولة دون اعتماد قانون بفرض عقوبات على الجهات الداعمة لحركة حماس.
وأضافت أن ذلك جاء في وقت كانت فيه الإمارة تواجه مقاطعة من قبل الرباعي العربي بسبب أنشطتها السياسية الخبيثة.
وأوضحت أن ذلك في ضوء العزلة الإقليمية لقطر في صيف 2017، وخوفها من دعم إدارة ترامب محاولات المملكة العربية السعودية لعزل الإمارة الداعمة للإرهاب، لذلك فإنه من المنطقي للقيادة القطرية أن تحاول تحسين وضعها في واشنطن، بمناشدة واحدة من أكثر الدوائر المؤيدة لترامب في الولايات المتحدة، وهي الجماعات اليمينية الموالية لإسرائيل.