أكد رئيس مجموعة الاتصالات الروسية الخاص بليبيا، ليف دينجوف، وجود اتصالات بين روسيا وسيف الإسلام معمر القذافي، كجزء من البحث عن تسوية للأزمة الليبية. وأوضح "دينجوف" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن سيف الإسلام لديه اعتبار ووزن سياسي في بلاده، ولذلك سيكون ضمن الأطراف المشاركة في العملية السياسية الليبية، مضيفا:" سيف الإسلام يتصل بنا بانتظام كمشارك في عملية التسوية الليبية". واستطرد دينجوف: "سيف الإسلام إيجابي للغاية، ويمكننا القول أنه سيكون أحد الأطراف المشاركين في العملية السياسية، لسبب بسيط؛ أن هناك مجموعة معينة من الناس تدعم كل ما يتعلق بالقذافي وعائلته. وتابع أن سيف الإسلام متفائل جدًا ولديه فريق يدعمه، رغم العقوبات التي يواجهها، مضيفا: "وحتى يتم رفع هذه العقوبات لا أعتقد أن مشاركته ستكون مشروعة لأن الانتخابات ستجرى تحت رعاية الأمم المتحدة". وأشار إلى أن ابن العقيد الراحل سيحتاج لاختيار مرشح يمثله ويمثل مصالح القبائل، بما في ذلك قبيلة القذاذفة. واختتم دينجوف تصريحاته بالقول: إن "موسكو لن تدعم أي شخص لا يدعمه الشعب الليبي مطلقا"، مشيرا إلى أن روسيا ينبغي أن تكون جهة خارجية رئيسية من ناحية التأثير على مستقبل الليبيين.