أعلن الرئيس النيجيري محمد بخاري برنامجه الانتخابي آملا أن تؤدي أجندته لمكافحة الفساد إلى فوزه بفترة ثانية خلال الانتخابات التي تجري في 16 فبراير المقبل.
وقد يلقي نمو نيجيريا البطيء بظلاله على تركيزه على الفساد. وخرجت نيجيريا العام الماضي من أول ركود لها منذ ربع قرن والذي نجم إلى حد كبير عن انخفاض أسعار النفط الخام.
وأمر بخاري خلال فترته الأولى بوضع العائدات والأرصدة الحكومية التي تمت استعادتها في حملات على الفساد في حساب بالبنك المركزي.
وقال إن ذلك حمى خزينة الحكومة من الفساد عندما انخفضت عائدات النفط التي تمثل ثلثي عائدات نيجيريا.
وقال بخاري في إطلاق برنامجه "إننا ملتزمون بتعميق العمل الذي بدأناه في الفترة الأولى مثل استمرار إعادة تنظيم أصول وأرصدة الدولة واستغلالها لصالح المواطن العادي".
وأضاف أن أمام نيجيريا فرصة "للتخلص من ماضيها الملوث الذي كان يحابي قلة انتهازية".