أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن مملكة البحرين اهتمت بمواصلة ترسيخ قيم ومبادئ التنوع والتآخي والتسامح باعتبارها أبعاد حضارية وثقافية ساهمت في تشكيل هوية المجتمع البحريني.
ونوه نائب الملك ولي العهد، بأن هذا التنوع هو مصدر قوة للبحرين في ظل ما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من حرص على نشر ثقافة التسامح والمحبة وتأكيدها في دعم الروابط بين مختلف الشعوب وتعزيز النموذج البحريني في التواصل بين مختلف الأديان بما تحمله من مضامين السلام والمحبة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر الرفاع الأربعاء، ممثل قداسة البابا موران مور أغناطيوس أفرام الثاني، بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، حيث رحب سموه بزيارته لمملكة البحرين متمنياً له طيب الإقامة.
وأشار سموه إلى أن البحرين استطاعت الحفاظ على نموذجها الإيجابي لحريات الأديان وممارسة المعتقدات، وتمسكها بهذا النهج.
من جانبه، أعرب ممثل قداسة البابا موران مور أغناطيوس أفرام الثاني، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على فرصة اللقاء بسموه، مشيداً بما تمتاز به مملكة البحرين من تعزيز ثقافة المحبة والسلام والتسامح بين الأديان والثقافات.