أفادت دراسة طبية بأنه إلى جانب العوامل الوراثية، يمكن أن يؤثر وزن الأم بشكل مباشر على مؤشر كتلة جسم الطفل BMI فى مرحلة المراهقة.
ووجدت الدراسة أن المراهقين الذين لا تبقى أمهاتهم نشيطات جسديا من المرجح أن يعانون من زيادة في الوزن، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤثر وزن الأم المنخفض أيضا على مؤشر كتلة الجسم لطفلها.
وقالت الدكتورة "ماريت نايس" الأستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا" NTNU في النرويج "للآباء تأثير كبير على صحة أطفالهم وأسلوب حياتهم..فالسلوكيات التي تؤدي إلى السمنة تنتقل بسهولة من الوالد إلى الطفل..فإذا تمكنت الأم من خفض وزنها ما بين كيلوجرامين إلى ستة كيلوجرامات، يمكن أن يرتبط ذلك إلى خفض مؤشر كتلة جسم أطفالهن".
كما أظهرت الدراسة التي شملت 4 آلاف و424 طفلا وأولياء أمورهم أن متوسط مؤشر كتلة الجسم كان منخفضا في العائلات ذات التعليم العالي مقارنة بالأسر ذات التعليم الأقل، ورجحت أن تقليص وزن الأم يمارس تأثيرا كبيرا على مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال في العائلات ذات التعليم العالى .