آخبار عاجل

مقالات الكتاب فى الصحف العربية

24 - 11 - 2018 12:00 694

تناولت مقالات الصحف ، العديد من القضايا، كان أبرزها الاتى :

تعدد الزوجات اليوم هل يحقق الهدف الذي حلله الله من أجله.. وأين الحل؟

يدهشني ويؤلمني أن يمارس الرجال تعدد الزوجات من دون أن يسألهم القاضي إذا كان دخلهم يسمح لهم بالتعدد من دون أن يظلموا زوجاتهم وأولادهم بالفقر والحرمان مثلما هو حاصل اليوم في البحرين وغيرها من الدول الإسلامية، عندما يفكر شخص فقير عاطل أو متقاعد في الزواج من زوجة أخرى ولديه أبناء من زوجته الأولى بلا سبب سوى أنه يسعى وراء المتعة، ويسمح له القاضي بذلك رغم أنه يعلم أن هذا الزوج لن يوفر لأسرته من زوجته الأولى أبسط احتياجاتها المادية فكيف يستطيع أن يوفرها للثانية وأولاده منها فيما بعد.

ما ذنب الزوجة الفقيرة وأبنائها المحرومين من أبسط احتياجاتهم ليتزوج أباهم من زوجة أخرى ويزداد فقرهم وإهماله لهم ولزوجته.

 

هذا ما يحدث كثيرا اليوم ومن قبل بسبب الجهل بتعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، وما هو الهدف في الإسلام من تحليل تعدد الزوجات وكيف يجب أن يكون وما شروطه وكيف سيعاقب الله أي زوج اختار أن يتزوج زوجة أخرى ولم يعدل بينها وبين زوجته الأخرى وأبنائهما. يعتقد الرجال أن الله فضلهم على النساء بالقدرة على تعدد الزوجات، ولكن الحق أنه حمى المرأة من المزيد من الذنوب في حالة تحليل هذا الأمر لها.

فتعدد الزوجات ليس منحة من الله سبحانه للرجال، وإنما شروطه قاسية وإذا لم يتم العدل بين الزوجات، فإنه سيعاقب عن كل يوم ظلم فيه نساءه وعن عدم تفكيره في مصلحة أسرته في حالة التعدد مع الفقر وعدم المسؤولية فيزداد عقابه أكثر يوم القيامة.

عندما يحلل الله أمرا، فإنه يحلله لسبب لا يأتي ضرر من ورائه، فإذا حدث الضرر فيجب أن يقوم القاضي بالحكم فيما إذا كان هذا الرجل الراغب في الزواج من زوجة أخرى لديه مقدرة مادية وصحية على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة بتلبية احتياجات أسرتين وسط غلاء المعيشة حاليًا، وإذا كان متمكنا صحيا للعمل وتربية أبنائه من دون إهمالهم، فيقوم القاضي بالتقصي عن سمعة هذا الزوج هل هو شخص صالح ويعمل في وظيفة محترمة لكي ينفق على أسرتين، وهل يتحمل مسؤولية الإنفاق والتربية لا بنائه من زوجته الأولى، فإذا توافرت لديه الشروط لتوفير حياة كريمة لزوجتيه أو أكثر هنا يسمح له القاضي بالتعدد.

إن ما أذكره من صميم الهدف الرباني من السماح بتعدد الزوجات لأن الله سبحانه يريد لعباده السعادة لا الشقاء وللأبناء التربية السليمة والحياة الكريمة لا الإهمال والجوع والحرمان والتعرض للانحراف وراء المخدرات والسرقة.

إننا كدول عربية إذا لم تضع محاكمنا الشرعية هذه الشروط للتعدد، فإن معنى ذلك المزيد من الحرمان والشقاء للأبناء والزوجات، والمزيد من الانحراف من الزوجات المحرومات والأبناء المحرومين ماديا وتربويا.

هذا ما يحدث اليوم مع الأسف ونجد تكرار حدوثه في كثير من الأسر البحرينية والإسلامية، وإن لم توضع شروط تنظيمية لتعدد الزوجات فلن يتحقق الهدف الرباني.

ما يحدث في الواقع هو أن أغلب هؤلاء الآباء الذي يعددون في الزوجات أهملوا دورهم في الإنفاق والتربية لتقوم الأم وهي الزوجة الأولى التي من المفترض ألا تنفق من مالها على أسرتها بحسب التشريع الإسلامي لأنه جعل الإنفاق على الأسرة على كاهل الرجل، فنجد أن مصدر دخل أسرتها هو مالها الخاص.. وبعضهن يهملهن أزواجهن ويهملون أبناءهن وهم يتمتعون بالزواج الثاني.. فهل يحق لمثل هذا الزوج أن يتزوج من امرأة أخرى.. لو قام القاضي بالتقصي وراءه ومعرفة سمعته إذا كان مسؤولا أم لا قبل أن يسمح له بالزواج من زوجة أخرى.

إنني أتساءل هل سمح الإسلام بتعدد الزوجات ليفاخر الرجل ويتباهى أنه يستطيع أن يتزوج الزوجة الأولى والثانية والثالثة الرابعة من دون سبب يستدعي ذلك التعدد الخطير في عصرنا الحاضر.

لقد جعل الإسلام لتعدد الزوجات شرطا مهما هو العدل كما ذكر في القرآن الكريم في سورة (النساء الآية 3): «وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع»، ثم حدد ذلك التعدد بضرورة العدل الذي هو من أصعب الأمور في العصر الحديث، لذلك أكمل الله سبحانه الآية «وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة».

إذن، واضح جدا أن هذا التعدد الذي ذكره الله سبحانه في هذه الآية هو من باب ألا يتزوج الرجل من ربيبته إذا كانت يتيمة وقد اعتنى بها منذ طفولتها بأن يتزوج ما يوجد من النساء مثنى وثلاث ورباع، وإن لم يستطع العدل بين نسائه بالشكل المطلوب من الله من توفير احتياجات الزوجات الضرورية وحياة كريمة لهن ولأبنائهن، فالأفضل له ألا يتزوج زوجة ثانية.

وينذر الله سبحانه في آية أخرى الرجل من الصعوبة تحقيق العدل بين زوجاته للسماح بالتعدد بقوله في الآية «ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما».

لقد جعل الله الزواج علاقة قائمة على المودة والرحمة بين الزوجين، كما أن تطبيق العدل المشروط في الآية الأولى للسماح بالتعدد وهي جملة واضحة «وإن لم تعدلوا فواحدة» ثم يذكر سبحانه أن الزوج لن يعدل ولو حرص، أي أنه لن يستطيع تطبيق الشرط للتعدد والأفضل الاقتصار على زوجة واحدة وجعل المودة والرحمة أساس زواجهما ليسعدا ويربيا أبناءهما تربية صالحة طيبة.

وهنا أتساءل كيف يسمح رجال الدين بهذا التعدد الذي لا يتطابق مع الشرط الذي وضعه القرآن الكريم ليسمح رجل الدين بتطبيق هذا التعدد الذي يمارسه بعض الأزواج وكأنه حق مطلق للرجال يمارسونه كما يشاؤون.

كيف يمكن حماية هؤلاء الأبناء والآباء الساعين وراء شهواتهم ولا يوفرون لهم أبسط احتياجاتهم المادية والنفسية والتربوية، حتى أن بعض الآباء لا يعلمون اسماء أولادهم لكثرتهم.

فكيف سمح رجال الدين بهذه الفوضى في تعدد الزوجات من دون معرفة خلفية من يريد الزواج بامرأة أخرى غير زوجته هل هو مقتدر ماديًا.. هل كان يعامل زوجته معاملة إنسانية لطيفة ويؤدي لها حقوقها كزوجة وهو يريد الزواج من أخرى.

إن من المؤسف أن المسؤولين عن هذه القوانين الشرعية لا يتعمقون في فهم الأهداف من الآيات، فهل نجد اهتماما من المسؤولين في وزارة العدل عن قانون الأسرة لتحقيق هذا الهدف المهم.

وكلنا نعلم أن الكثير من الدول العربية والإسلامية في العالم حولنا قامت بوضع شروط لتطبيق تعدد الزوجات وفي جمهورية مصر العربية.. إذ لا يستطيع الزوج الزواج بزوجة أخرى إلا بعلم زوجته الأولى حتى لا تخدع وهي راغبة في طلاقها إذا تزوج امرأة أخرى، والذي يعتبر حقها الشرعي إذا كانت غير راضية عن زواجه، كما أن العديد من النصوص التي سمح بها القرآن الكريم لا تطبق اليوم مثل قطع يد السارق حيث استبدل اليوم بالحبس.. وكذلك من يمارس الزنا أو يشرب الكحول يجلد ثمانين جلدة فهل يجلد اليوم؟ لا طبعا.

وماذا عن القاتل الذي يفرج عنه بدفع الدية إلى أهله وقبولهم لها.. بينما يحبس القاتل اليوم أو يعدم. فلماذا إذن نقف ضد تنظيم تعدد الزوجات بما فيه مصلحة الأسرة.. إذا كان لا يوجد نص في القرآن يعاقب الله فيه من لا يطبقه.. إلا في النص الذي وضع الله سبحانه عقابا لمن لا يطبقه مثل توزيع الميراث في العائلة فلا نستطيع تغييره.

..........................

فاروق جويدة يتحدث عن مئوية الوفد.. جلال عارف يكتب: تنتصر الحياة فى الروضة.. وعلاء ثابت: من أجل دعاة يبشرون بثقافة الحياة

 

محمد بركات يكتب : الإعلام والمجتمع

 

في عموده (بدون تردد) بصحيفة (الأخبار) ، كتب محمد بركات تحت عنوان (الإعلام والمجتمع) "إنه لا خلاف بيننا جميعًا على الأثر الكبير للإعلام وأجهزته ومؤسساته المختلفة والمتنوعة على جميع المجتمعات، وما يمكنه أن يدفع بها للأمام على طريق الحداثة والتطور وحرية الرأي وترسيخ الممارسة الديمقراطية، إذا ما قام بدوره الإيجابي والصحيح في تنوير الوعي الاجتماعي والثقافي، وإعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية العامة".

 

وأضاف الكاتب "أن للإعلام أثرًا سلبيًا، إذا ما أخطأ الطريق وتحول إلى أداة للإثارة والبلبلة لدى الرأي العام، وساهم بسوء القصد أو قلة الوعي والخبرة والافتقار إلي المهنية، في زرع الفتن وهدم القيم والدعوة للجهالة والتخلف".

 

وتابع: يتعاظم دور الإعلام وتتسع دائرة تأثيره بالإيجاب أو السلب، في المراحل الانتقالية من حياة الشعوب والدول، في ظل السيولة الاجتماعية السائدة في تلك المراحل، وما تتصف به الشعوب المعايشة لهذه الحالة من حساسية خاصة، واستنفار عام في المشاعر وحدة في ردود الأفعال.

 

وأكد ضرورة أن يتوافر للقائمين على هذه المهنة والمتصدين للعمل الإعلامي، قدر مناسب من العلم والثقافة والمعرفة الموسوعية العامة؛ بما يتيح لهم الوعي الدائم والصحيح بأهمية وخطورة المهمة الملقاة على عاتقهم، وحدود الدور والواجب المسند إليهم، وبما يجعلهم مدركين لعظم هذا الواجب وتلك المسئولية، وانعكاساته المتوقعة بالإيجاب أو السلب على عموم الناس وخاصتهم، ويتطلب ذلك بجانب الإلمام الثقافي الواسع، فهما مجتمعيًا عميقًا.

 

واختتم الكاتب بمناشدة الإعلامي أن يدرك ويعي أنه رسول للتنوير والتطور والحداثة وداعية للسلام الاجتماعي ومنبر للاصلاح الاجتماعي والارتقاء بالحس الوطني والوعي الثقافي والقيم السماوية والمبادئ الإنسانية العامة.

 

 

جلال عارف يكتب: تنتصر الحياة فى «الروضة» لكننا لن ننسى.. ولن نغفر

 

تحدث الكاتب فى مقاله عن عودة الحياة الطبيعية لأهالى قرية الروضة ببئر العبد فى شمال سيناء، رغم مرور عام مضي على مذبحة "مسجد الروضة" فى شمال سيناء، مؤكدا أننا لن ننسى هذه المأساة أبدا، ولن نغفر لمن ارتكبوها أو لمن قادوهم لذلك بأفكارهم الشيطانية وبخروجهم على الدين وخيانتهم للوطن، موضحا ان جنودنا البواسل يكتبون أنصع صفحات كفاح شعبنا من أجل الخلاص من هذا الوباء، وكتائب التعمير تغزو سيناء، تبث الحياة وتقيم المصانع والمزارع وتبنى أسس نهضة طال انتظارها.

 

 

 

فاروق جويدة يكتب: مائة عام على حزب الوفد.

 

 

تحدث الكاتب فى مقاله عن احتفال حزب الوفد فى العام المقبل، بمرور مائة عام على ميلاده كأكبر حشد وطنى شهدته مصر فى عصرها الحديث، متمنيا أن نشهد ميلاد وفد جديد لشبابه ورموزه وقدراته وثوابته وتقاليده، وهو حزب سياسى من أعرق أحزاب مصر تاريخا ودورًا وهو الآن يشهد مرحلة بناء جديدة سوف يتوجها باحتفالية تليق به فى العام المقبل وهو يكمل مائة عام من التضحيات والنضال، مؤكدا أن تكون ذكرى ميلاد الوفد احتفالية لكل المصريين فلم يكن حزبا سياسيا فقط ولكنه مازال وسيبقى من مدارس الوطنية المصرية العريقة.

 

علاء ثابت يكتب : من أجل دعاة يبشرون بثقافة الحياة.

 

فمن جانبه، كتب علاء ثابت رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) تحت عنوان (من أجل دعاة يبشرون بثقافة الحياة) ، أشار خلاله إلى تخوف فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من محاولة إنكار البعض للسنة النبوية، والتي تنبع من الخشية أن تكون الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني خطوة تنال من السلف الصالح ورموزه من الصحابة ورواة الحديث.

 

وتحدث الكاتب - في مقاله - عن تطور علوم اللغويات بشكل يسمح بالتدقيق في التراث بشكل أفضل مما مضى، داعيا إلى استخدام تلك المناهج البحثية، التي تحظى باهتمام كبير في كلية دار العلوم، في التمحيص في بعض الروايات المنسوبة إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، خصوصا تلك التى يمكن أن تتعارض مع نصوص وروح القرآن الكريم وسماحة الإسلام أو التي تغيرت ظروفها والمتعلقة بعادات قديمة لم يعد لها وجود، وكل هذا لا يمكن أن يكون انتقاصا من السنة النبوية الشريفة بل من باب الغيرة عليها وعدم استخدامها فى غير موضعها.

 

وأضاف أن "غاية الرئيس عبد الفتاح السيسى هي أن نركز على تحديات الحاضر والمستقبل، وألا نغرق في مشكلات اندثرت أو تفاصيل لا داعي لأن تحتل كل ذلك الاهتمام أو الاستغراق في الغيبيات، مثل عذاب القبر وحساب الميت التي تصدر فيها فتاوى لا نعرف لها سندًا أو أصلا فى القرآن والسنة، بدل أن تنتشر ثقافة الحياة وتحسين ظروفها، وأن نتبع السلوكيات القويمة التي تدفع من شأن العمل والاجتهاد والإمساك بمفاتيح الحضارة والعلوم المفيدة للناس، وتقدم النموذج الحسن الذى يسهم فى ارتقاء البشرية وليس تدميرها".

 

وأكد الكاتب أهمية تطوير قدرات الدعاة وخطباء المساجد، وقال :"الداعية لا يمكن أن يكون عالما بحق إلا بقدرته على الإحاطة بما يدور فى المجتمع، وأن يكون على إلمام بالعلوم والإنجازات الحديثة، وليس مجرد إلقاء خطب محفوظة ومكررة عن الماضى في المناسبات المختلفة، فالماضي مهم ليعطى القدوة، بشرط أن يكون قادرا ومتفاعلا مع قضايا الحاضر والمستقبل، وإذا ما كان الداعية مفتقدا تلك العلوم، فإنه غالبًا ما سيعاديها، فالإنسان عدو ما يجهل، ومادام لم يدرس سوى الماضى فسوف يرى أن كل جديد مستغرب، إن لم يصفه بأنه بدعة وضلالة وأن كل ضلالة فى النار".

 

وخلص رئيس تحرير (الأهرام) بالقول "إننى على يقين من حرص فضيلة شيخ الأزهر على السلف الصالح ورموزه من الفقهاء والرواة، وهو ما لا يتعارض مع حرص الرئيس السيسى على أن يتوجه الإسلام بخطاب الحاضر والمستقبل وآلا يقف عند الماضي المجيد، فالحياة متجددة وتحتاج إلى رؤية ومعالجة لما يدور فيها، وآلا تكون القطيعة بين الماضي والحاضر، لقد سعدنا بأن تكون مناسبة مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بداية حوار شفاف وواسع حول الخطاب الديني ومواصفات الدعاة الذين نريدهم، وأتمنى أن يتوج بعقد مؤتمر واسع، يشارك فيه الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء ومكتبة الإسكندرية وأساتذة الجامعات والكتاب ومختلف المهتمين بمستقبل هذا الوطن الذى نسعى جميعا إلى تقدمه ورفعته".

 

 

.....................
 

وجدى زين الدين يكتب: انتفاضة الوفديين ضد المغالطات والمهاترات

 

تحدث الكاتب فى مقاله عن الأحداث الأخيرة التى تلت انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤكدا ان انتفاضة الوفديين للدفاع عن حزبهم ضد كل متطاول أو متجاوز هى ظاهرة ديمقراطية صحيحة تؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن الحزب العريق به رجال أقوياء أشداء يذودون عنه وقت الشدائد والمحن، والمشهد الرائع الذى شهده أمس بيت الأمة، من جموع الوفديين يؤكد أنه لا مكان داخل الحزب لكل متجاوز يخرج عن العقيدة الوفدية الثابتة والراسخة منذ قرن من الزمان.

 

 

................................
 

عماد الدين أديب: تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

 

يرى الكاتب فى مقالة أن مجتمعنا تعانى من أزمة كبرى فى ترجمة معانى المفردات والكلمات وتحويلها إلى صفات وأحكام قطعية، او على عكس معناها الحقيقى أو المراد تحقيقه، مفسرًا: "مثلًا: نحن نصف الاعتدال بأنه تخاذل.. نحن نفهم السلام على أنه استسلام.. نفهم فصل الدين عن السياسة على أنه علمانية وانحراف عن ثوابت العقيدة.. نفهم التسامح على أنه تنازل عن مبادئ الدين الإسلامى لصالح عقائد وديانات أخرى.. نفهم التحالف الاستراتيجى مع دولة ما على أنه بيع للسيادة الوطنية لقوى إقليمية أو دولية.. ونفهم التعاون العسكرى أو المناورات المشتركة على أنها احتلال عسكرى مقنّع".

 

وأكد الكاتب أننا نعيش فى زمن ردىء فكريًا، مأزوم ماليًا، معقد نفسيًا، مضطرب سياسيًا، مضطرب من ناحية القيم، يسعى إلى تفسير الأحداث والقرارات والمواقف والمبادئ ليس حسب الحق والحقيقة، ولكن طبقًا للأهواء والمصالح الشريرة.

 

 

......................................
 

سليمان جودة: الوزير الذى خذلناه!

 

تحدث الكاتب، فى مقاله عن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم السابق، مؤكدا أن "الشربينى" كان على حق تمامًا، عندما قرر احتساب عشر درجات فى شهادة كل طالب، على مدى الانضباط فى المدرسة، وعلى مدى الالتزام فى الفصل، وفى أثناء الدرس، وفى العلاقة مع الزملاء، وفى كل شىء له علاقة بالسلوك العام، لأن حسب التجارب التعليمية الناجحة فى كل الدول، المدرسة، خصوصًا فى مراحل التعليم الأولى، إنما هى للتربية، قبل أن تكون للتعليم.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved