_0qkgmj74.jpg)
في الأسبوع الثاني من احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا، احتشد الآلاف من المتظاهرين في شوارع باريس، السبت، مجددا للاحتجاج على ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
والسبت الماضي، شارك نحو 300 ألف شخص في أول مظاهرات "السترات الصفراء" في عموم البلاد، ما أدى إلى تراجع الإيرادات اليومية لتجار التجزئة بنسبة 35%، بحسب جماعات للمستهلكين.
أسباب خروج التظاهرات
ارتفعت أسعار الديزل، وهو الوقود الأكثر استعمالا في السيارات الفرنسية، بنسبة تقارب 23 في المئة على مدى الشهور الإثني عشر الماضية، بحيث بلغ سعر اللتر 1.51 يورو، وهو أعلى سعر يصله منذ عام 2000.
وكانت أسعار الوقود قد ارتفعت في الأسواق العالمية ثم عادت للانخفاض، لكن حكومة ماكرون رفعت ضريبة الهيدروكربون هذه السنة بقيمة 7.6 سنت للتر الواحد للديزل و 3.9 سنت للبنزين، في إطار حملة لتشجيع استخدام السيارات الأقل تلويثا للبيئة.
وينظر المحتجون إلى قرار فرض زيادة أخرى بقيمة 6.5 سنت على سعر الديزل و2.9 سنت على سعر البنزين على أنه القشة التي قصمت ظهر البعير.