توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الآلاف من النساء يتوفين، دون داعٍ، بسبب النوبات القلبية لأنهن يتلقين رعاية أسوأ من الرجال.
وكشفت الأبحاث أن سوء الرعاية ساهم في وفاة أكثر من 8200 إمرأة في إنجلترا وويلز على مدى عشر سنوات.
ووجدت الدراسة أن الأطباء يفترضون - خطأ - أن أمراض القلب هي مشكلة ذكورية؛ ما يعني أن النساء يواجهن ضعف احتمال الإصابة بنوبة قلبية في البداية.. وهذا في حد ذاته يمكن أن يكون قاتلا لأن كل دقيقة تأخير العلاج يقلل من فرص البقاء على قيد الحياة.
وقال أستاذ الدراسة كريس جيل، وهو استشاري في أمراض القلب في جامعة (ليدز)، "لا يزال هناك سوء فهم بأن الرجال يصابون بنوبات قلبية أكثر من النساء".
ووجدت الدراسة أنه حتى عندما تم تشخيص إصابة بنوبة قلبية، كانت النساء يعانين من تدني الرعاية الصحية المقدمة لهن، وكانت احتمالات حصولهن على فحوصات منقذة للحياة أقل، وتم إنكار العديد من الأدوية الحيوية أو الوصول إلى برامج إعادة التأهيل.