بقلم : د - آمال إبراهيم
....................................
أعلنت الكاتبة الكبيرة سلوى المؤيد، أنها ستقوم بطرح سلسلة مقالات قوية ستصدر فى الأيام المقبلة عن تحضير الأرواح، وكشفت المؤيد فى تصريحات خاصة لـ « مرآة العرب» أنها ستفاجئ متابعيها بالمقالات الجديدة.
وتقوم الكاتبة الكبيرة سلوى المؤيد بالتركيز حول المواضيع الإنسانية والاجتماعية والتربوية والسياسية..هادفة إلى تطوير وضع المواطن البحريني وتقدم البحرين في جميع الحقول .. يتميز أسلوبها بالصدق والوضوح والسلاسة في التعبير والموضوعية في الانتقاد، مما جعل كتاباتها قريبة من قلوب الناس ..ولها وزن عند المسؤولين مما نتج عنه استجابتهم لمعظم ما تطالب به من قضايا للناس.
وقد عملت في المجال الخيري الإجتماعي التطوعي من السبعينيات ..وطالبت بتنظيم الأسرة في مقالاتها وأسست مع مجموعة من المثقفين والمثقفات «جمعية تنظيم الأسرة البحرينية »عام ١٩٧٥م..ثم انضمت لإهتمامها بالطفولة إلى «جمعية البحرين لتنمية الطفولة»وهي الآن عضو مجلس إدارة في الجمعية إلى جانب جمعها للتبرعات لتأسيس أول دار أيتام في البحرين .. وتم تأسيسها وهي الآن تحت إشراف وزارة التنمية الإجتماعية . كما أنها تطالب بقانون للأحوال الشخصية مع الجمعيات النسائية منذ عام ٨٣م لكنه لم يصدر حتى اليوم. كما نادت بتأسيس أول مدرسة وطنية أهلية في البحرين هي « ابن خلدون » وكانت من مؤسسيها الخمسين عضواً ثم عملت كعضو مجلس إدارتها عشر سنوات وهي اليوم من أكبر المدارس الخاصة الوطنية الأهلية في البحرين.
* أصدرت كتاب “إصرار على النجاح “ الذي تناولت من خلاله تاريخ حياة والدها «يوسف خليل المؤيد »بصفته أحد رواد الإقتصاد الحديث في البحرين حيث بدأ عمله التجاري عام ١٩٤٠م بمبلغ صغير قام بجمعه بنفسه واصبحت شركته اليوم مجموعة شركات تتناول عدة قطاعات هامة في البحرين ..وتعداليوم مجموعة شركات يوسف خليل المؤيد وأولاده “ من أكبر الشركات البحرينية التي نبعت من شخص واحد هو الأب .. لكن أبنائه الذين ورثوا هذه المجموعة من الشركات قاموا بتطويرها كثيراً بعد وفاته ١٩٩٦م وحتى اليوم.
أصدرت الكاتبة سلوى عدة كتب أخرى في التربية التي تركز عليها اهتمامها ككاتبة لتساهم في إعداد مستقبل مشرق للطفل البحريني والعربي .. أحدهما قامت بتعريبه تحت عنوان ” أب الدقيقة الواحدة “ثم أصدرت كتاب في التربية تحت إسم ”إبني لا يكفي أن أحبك “ أما الكتاب التربوي الجديد ”إبني..هذه حدودك لتكون مسؤلاً “ .
كما أنها داومت الكاتبة سلوى المؤيد على الكتابة إسبوعياً تحت عنوان « من الناس وإلى الناس » في الوسط لمدة عام وهي مقالات اجتماعية سياسية نقدية وجدت صدى واسعاً عند الناس وتجاوب معها المسؤولين بطريقة إيجابية .
والجدير بالذكر أن المؤيد فنانة تشكيلية بدأت في عام ٨٣م دون دراسة أكاديمية وأنتجت حتى اليوم أكثر من خمسين لوحة بالألوان الزيتية والمائية وعرضت لوحاتها في العديد في المعارض في البحرين ..اتسمت لوحاتها بألوانها الحيوية التي تعبر بها عن نفسيتها في مختلف المراحل والمواقف التي تمر بها في حياتها