فاروق جويدة
.................
تأخر رجال الأعمال المصريين في أداء دورهم الاجتماعي الذي انتظرناه كثيرا.. لا يوجد أحد في سلطة القرار أو فئات الشعب إلا وتساءل أين رجال الأعمال ولماذا تخلوا عن دورهم في الوقوف بجانب الشعب المصري وهو يواجه أزماته الاقتصادية المتلاحقة.. الجميع كان يعلم أن الحكومة تعاني ظروفا صعبة أمام قضايا الدعم والأعباء التي فرضتها ظروف المرحلة التي تمر بها البلاد وكانت سلسلة المشروعات الضخمة التي بدأ العمل فيها وقبل هذا كله كانت الأعباء التي قررتها الحكومة لرفع مستوي معيشة المواطنين في الرواتب والمعاشات والأجور.. كل هذه الأعباء تحملتها الحكومة وشارك فيها الشعب من خلال رفع الضرائب وزيادة الأسعار ولكن رجال الأعمال غابوا في ذلك كله بل إن فصائل منهم وهم التجار لم يكونوا علي مستوي المسئولية حين رفعوا أسعار السلع وضاربوا علي أسعار الغذاء والخدمات والسلع الغذائية والاستهلاكية إلا أن غياب رجال الأعمال طرح تساؤلات كثيرة لماذا لم يشاركوا الحكومة أزمتها ويشاركوا الشعب أعباء المرحلة ..