نشرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية تقريرا عن البحرين ضمن ملحق خاص نُشر مؤخرا تضمن تصريحات لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء مع عدد من المسؤولين بالمملكة، أبرزت فيه مسارات التقدم التي تشهدها المملكة في جميع القطاعات.
ألقت المجلة الضوء على متانة علاقات الصداقة والشراكة القائمة بين البحرين وأمريكا، إذ أكد جلالة الملك لدى التقائه الرئيس الأمريكي: «إن صداقة البلدين مبنية على أساس متين من التفاهم المشترك والاستراتيجية التي نعمل عليها سويا»، مشيرة إلى حرص سمو رئيس الوزراء على بقاء علاقات البلدين قوية، والاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين باعتبارهما حلفاء على المدى الطويل.
وقد أكدت المجلة أن البحرين مشهورة تاريخيا بأنها مركز رئيسي للتجارة في الشرق الأوسط، وأنها أول دولة خليجية يكتشف فيها النفط، وأنها بلد عصري يتمتع بالحداثة والانفتاح، وأن سمو رئيس الوزراء قاد سلسلة متواصلة من الجهود والتضحيات للوصول إلى الأهداف المرسومة واستكشاف آفاق المستقبل.
وقالت المجلة: إن البحرين تحقق معدلات نمو مرتفعة، وينمو فيها الناتج الإجمالي باستمرار، ما جعلها أسرع الاقتصادات نموا بالمنطقة.
وأشارت المجلة إلى ارتفاع الاستثمارات الأجنبية بالبحرين إلى (10) مليارات دولار، منها 95% استثمار موجه إلى القطاع المالي.. وتوقعت المجلة أن يؤدي الاكتشاف النفطي الجديد بالبحرين إلى اجتذاب استثمارات مقدرة من القطاع الخاص الدولي إلى قطاع الطاقة بالمملكة، وقالت إن أمريكا أصبحت ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة بحجم تبادل تجاري يصل إلى ملياري دولار سنويا، كما يمثل السوق الأمريكي الآن أولوية خاصة للاستثمارات البحرينية، إذ أصبحت استثمارات البحرين في أمريكا 8.3% من طاقتها الاستثمارية.
وقالت: إن المملكة تشهد مشروعات تنموية تقدر بحوالي 32 مليار دولار، وأن إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي بلغ 7%، وارتفع عدد السياح إلى 11.4 مليون سائح، والبحرين تشيّد الآن أكبر مركز للمعارض في الشرق الأوسط سيستكمل في 2021، وقررت الحكومة استثمار 4 مليارات دولار في السنوات الخمس القادمة في مجال مشاريع الطاقة والمياه، وتسعى لأن تكون الرائدة في الطاقة النظيفة.