أبرز ما تم نشره بالصحف الكويتية الصادرة اليوم الأحد

اهتمت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من القضايا المحلية والعربية والدولية، حيث سلطت الضوء على رحيل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، متحدثة عن تاريخ الرجل، وما ساهم فيه وجوده في إنهاء مرحلة تاريخية مهمة وهي مرحلة الحرب الباردة، علاوة على إيلاء الصحف متابعتها لما يحدث من باريس من مظاهرات كبيرة، ومن باريس إلى أبوظبي التي تحتفي بذكرى التأسيس الـ47 ورحيل الشيخ زايد "حكيم العرب"، انتهاءً بأزمة الأمطار التي قالت فيه وزيرة كويتية أنه سيجري تعويض المواطنين المتضريين.

البداية من صحيفة "الأنباء" الكويتية، التي احتل صدر نسختها الورقية وداع جورج بوش الأب، حيث كانت عناوينها "جورج بوش الأب.. تاريخ سياسي حافل بالإنجازات.. نهاية الحرب الباردة وإعلان النظام العالمي الجديد".

وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، أعرب فيها باسمه وباسم دولة الكويت حكومة وشعبا عن خالص التعازي وصادق المواساة بوفاة الرئيس جورج بوش الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.

مستذكرا مواقفه التاريخية المشرفة والشجاعة تجاه دولة الكويت ورفضه للغزو العراقي لدولة الكويت منذ الساعات الأولى والقرارات المصيرية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية تحت قيادته وبدوره المحوري في تشكيل التحالف الدولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحرير دولة الكويت، منوها بجهوده في تعزيز دور بلاده لخلق نظام دولي جديد يقوم على العدالة والمساواة بين الدول راجيا له الرحمة، وبعث أمير الكويت كذلك برقية تعزية للرئيس جورج دبليو بوش، الابن الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، أعرب فيها عن خالص تعازيه في وفاة والده.

وكانت عناوين "الأنباء" وصفحاتها الأخرى حافلة عن رحيل بوش الأب، حيث قالت إن أمريكا تنعي رئيسها الـ41 جورج بوش الأب عن 94 عامًا، وأوردت ما قاله ترامب عن بوش الأب، حيث قال كان دائمًا مثالًا يحتذى، ولم تنس ما قاله الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي قال: "فقدنا شخصًا وطنيًا خادمًا أمينًا متواضعًا لبلاده".

وانفردت "الأنباء" بحوارها مع السفير الأمريكي في الكويت الذي قال إن علاقة شديدة الخصوصية جمعت الكويتيين بالفقيد، وذكرت أيضًا أن السفارة الأمريكية بالكويت تستقبل المعزين.

وبعيدًا عن وداع جورج بوش الأب، اهتمت الصحيفة الكويتية بالأخبار الواردة عن مصر، وكان موضوع "الصندوق الكويتي للتنمية يشارك في منتدى أفريقيا 2018.. بشرم الشيخ"، حاضرًا في صدر الموضوعات، حيث علمت «الأنباء» أن الصندوق الكويتي للتنمية سيشارك في فعاليات «منتدى أفريقيا 2018»، المقرر انطلاقه في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا.

وتأتي مشاركة الصندوق الكويتي بناءً على دعوة وزارة الاستثمار والتعاون الدولي قادة صناديق التمويل العربية والدولية والإقليمية وكبرى رؤساء الشركات الأفريقية والعالمية للمشاركة في فعاليات المنتدى لحشد كل الشراكات الفعالة لتمكين استراتيجية 2063 للاتحاد الأفريقي التي تمثل الإطار التنموي الأساسي للقارة.

ويعرض المنتدى كل الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة الأفريقية في مختلف القطاعات والصناعات الرئيسية، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات وتحقيق التقدم الاقتصادي في القارة عبر التكامل بين القطاعين العام والخاص، وذلك في ظل تولي الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019.

ولفتت "الأنباء" إلى ما قاله الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وحرص الوزارة على التوسع في انشاء المدارس المصرية- اليابانية بهدف تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب بمصاريف منخفضة، وأن الحكومة تستهدف إنشاء 100 مدرسة في جميع المحافظات، مشيرا الى أن رسوم المدارس متوسطة لأنها استثمار من الحكومة المصرية لأبناء مصر.

وقال الوزير، في تصريح خلال افتتاح المدرسة المصرية- اليابانية في مدينة العبور بمحافظة القليوبية، إن المدارس المصرية- اليابانية الجديدة هي مدارس حكومية عالية المستوى من حيث المباني والمعامل والتجهيزات ومستوى المعلمين وهي تعد مرحلة جديدة في تطوير نظام التعليم المصري، إذ تحوي مناهج جديدة وشكلا جديدا في الأنشطة، وأضاف أنه سيتم دخول 35 مدرسة يابانية الخدمة هذا العام بعدد من المحافظات مقيد بها نحو 13 ألفا و240 تلميذا في مراحل رياض الأطفال والابتدائي.

ومن مصر إلى الإمارات، قالت الصحيفة إن الثاني من ديسمبر هو اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يوم اكتمال عقد اللؤلؤ المنضود بجواهره السبع: أبوظبي، دبي، أم القيوين، الشارقة، الفجيرة، عجمان، ورأس الخيمة.

وذكرت الصحيفة أن الذكرى الـ47 لهذا العام تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع «عام زايد» الذي أعلن عنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

واحتفلت الدولة طوال العام 2018 بمرور 100 عام على مولد مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عرفانا وتقديرا بسيرة المؤسس وباني نهضة الإمارات.

أخيرًا ومحليًا من الكويت، قالت "الأنباء" إن وزيرة الشئون ووزيرة الدولة للشئون الاقتصادية هند الصبيح استغربت تداول معلومات تفيد بأن لجنة التعويضات من سيول الأمطار طلبت من المتضررين فواتير الأثاث أو إقرار مبالغ لبعض منهم أو وجود ازدحام في مقر اللجنة، مؤكدة أن كل هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما.

وأوضحت في تصريح صحفي أن استقبال المتضررين من سيول الأمطار يتم بشكل منظم ومن دون أي ازدحام يذكر، مشيرة إلى أن اللجنة تعطي الأولوية للكويتيين وللمنازل المتضررة ثم المركبات، كاشفة أن عدد المطالبات المكتملة المستلمة حتى الآن بلغ 761 مطالبة تحتوي على 181 مطالبة عقارية و444 مطالبة مركبات و282 مطالبة أثاث.

ونفت "الصبيح" في هذا الصدد أن تكون لجنة التعويضات قد أقرت مبالغ مالية للمتضررين، مشيرة إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة استقبال الطلبات والتأكد من أنها مستوفية لجميع المتطلبات وفقا للإجراءات القانونية المتبعة مجددة التأكيد على أن لجنة التعويضات منذ أن بدأت وهي تقوم باستلام مطالبات عن الأثاث المتضرر من الأمطار بدون فواتير مكتفية بإثبات الضرر من خلال فحص الإفادة التي يتقدم بها المتضرر، أو أي مستندات أخرى يقوم المتضرر بتقديمها.

أما صحيفة "الوطن"، فكان اهتمامها هي الأخرى برحيل جورج بوش الأب، وأبرزت رسالة العزاء من أمير الكويت إلى نظيره الأمريكي الحالي دونالد ترامب، متذكرة الرجل وما فعله لدعم الاستقرار العالمي آنذاك.

كما سلطت الصحيفة الضوء على مظاهرات فرنسا، وجاء عنوانها "باريس تحترق"، ليوضح حقيقة ما يحدث في عاصمة النور.

وقالت إن متظاهري السترات الصفراء أشعلوا النيران في قلب العاصمة الفرنسية، وإن محتجين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير، وإن 92 جريحا بينهم 14 عنصرا من الأمن جراء المصادمات، خلافا لارتفاع عدد الموقوفين في أحداث باريس إلى 184 شخصا.

وأوضحت أنه قد أقدم متظاهرو السترات الصفراء على إحراق نحو 12 سيارة وواجهة أحد البنوك في محيط جادة الشانزليزيه خلال الاحتجاجات المستمرة، وجددت قوات الشرطة استخدام القنابل المسيلة للدموع بكثافة من أجل التصدي للمتظاهرين، كما استدعت عناصر أمن إضافية لمواجهة تصاعد الاحتجاجات.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة احتجاجا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وزيادة أسعار الوقود.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إنه تم اعتقال أكثر من 200 متظاهر، فيما قامت إدارة النقل في مدينة باريس بإغلاق 7 محطات لمترو الأنفاق تحسبا للاحتجاجات العنيفة.

ولأكثر من أسبوعين، أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق، وأحرقوا إطارات السيارات، رافعين شعارات بينها المطالبة بإقالة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.

هذا وأعلن الرئيس ماكرون سابقا أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في مجال أسعار الوقود، كما توعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.

وإلى صحيفة "القبس" الكويتية التي تابعت مظاهرات فرنسا وقالت إن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير صرح ردا على سؤال عن احتمال فرض حالة الطوارئ تلبية لطلب عدد من النقابات والشرطة أنه مستعد للنظر في إمكانية فرضها من أجل تعزيز الأمن في البلاد.

وأضاف الوزير الفرنسي: "كل ما يسمح بتعزيز ضمان الأمن. لا محرمات لدي وأنا مستعد للنظر في كل شيء"، وكانت حالة الطوارئ فرضت بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس في 2015، وقبل ذلك فرضت أيضا بعد الاضطرابات التي شهدتها الضواحي في نوفمبر 2005.

أخيرًا في جولة الصحف الكويتية، قالت صحيفة "الشاهد" إن دراسة لها كشفت عن حجم مشاريع التنمية والبنية التحتية التي تمت في الكويت منذ عام 2005 حتى 2018 والتي كلفتها ما يقارب من 300 مليار دولار، حيث بلغ الإنفاق على المشاريع الإنشائية بمعدل سنوي ما يقارب من 5 إلى 6.5 مليار دينار، وهذا يعتبر أعلى معدل إنفاق على المشاريع الإنشائية والبنية التحتية في تاريخ الكويت، وهذا المؤشر يؤكد أن ميزانية الدولة تتجه لتفعيل الخطط التنموية في ضوء إنفاق الحكومة على المشاريع الإنشائية والإنمائية.

وقد استحوذت المشاريع خلال العام 2005/2006 حتى 2017/2018 على ميزانية ضخمة توجهت إلى الإنفاق على المشاريع الإنشائية والصيانة والاستملاكات العامة بمستويات تاريخية.