ذكر نشطاء في حقوق الإنسان في سوريا أن هناك اقتتالا بين "هيئة تحرير الشام" التي يكون تنظيم "جبهة النصرة" نواته ، وبين حركة "أحرار الشام" المعارضة المسلحة في القطاع الغربي من ريف إدلب بسوريا.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الإثنين، فإن اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين المذكورتين على محاور في قريتي جداريا وإنب ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت مصادر للمرصد، وصفها بـ "الموثوقة"، أن الاقتتال جاء في أعقاب فتح حركة "أحرار الشام" مقرا لها في قرية جداريا، لتحاول "هيئة تحرير الشام" إخراجها منها، الأمر الذي دفع "أحرار الشام" لطرد "الهيئة" من كامل القرية.
وحسب المعلومات التي أوردها المرصد، فإن الاقتتال تسبب بمقتل وإصابة عناصر من الطرفين، فيما تسعى "أحرار الشام" لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.