بقلم : د - آمال إبراهيم
........................
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دعم الشباب البحريني والعالمي هو فكر راسخ وأولية قصوى لدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي جعل من مملكة البحرين منطلقا أساسيا ومكانا لدعوة المجتمع الدولي من أجل الاهتمام بالشباب وتقديم الأفكار والمقترحات التي تجعلهم أكثر تفاعلا وصناعا للقرار ومشاركين في تنفيذ الخطط والبرامج التي تخص تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «لقد تم تقديم تقرير شامل لجلالة عاهل البلاد المفدى حول جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تعتبر إحدى مبادرات مملكة البحرين تجاه الشباب وتفعيلا لدورها العالمي في احتضان مواهبهم وقدراتهم خاصة وأن الجائزة تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي وتم إطلاقها من مقر الأمم المتحدة وتسعى إلى توفير بيئة خصبة أمام المهتمين بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للابتكار وترجمة مشروعاتهم على أرض الواقع».
وتابع سموه «تعلمنا من فكر جلالة الملك المفدى أهمية منح الشباب الأولوية دائمًا ومنحهم أعلى درجات الدعم والتشجيع ولطالما شغل الشباب البحريني والعالمي موقع الصدارة على قائمة أولويات جلالة الملك المفدى، ويمكننا أن نلمس هذه المكانة على سبيل المثال لا الحصر اهتمام جلالته بصورة كبيرة وواضحة بجائزة جلالته لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي يرى جلالته فيها التزام مملكة البحرين وتصديها لمسؤولياتها العالمية تجاه تنمية الشباب ودعم مبادراتهم للارتقاء بالشباب في مختلف مجالات التنمية».
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الانتشار الكبير الذي حظيت به جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة يعود إلى المكانة العالية التي يحتلها جلالة الملك على المستوى العالمي وقال «إن جلالة الملك المفدى يتمتع بمكانة وتقدير عالي المستوى كما أن مملكة البحرين في عهد جلالته حظيت بمكانة مرموقة ومتقدمة في المشهد الدولي وهو الأمر الذي منح الجائزة بعدًا أساسيا وإضافيا وجعل الشباب يتجهون للمشاركة فيها بصورة واسعة باعتبارها الجائزة الأولى في العالم ومن أصدق الجوائز وأبرزها على المستوى العالمي التي تنمي مواهب الشباب في مجالات التنمية المستدامة».
وبيَّن سموه «تضمن التقرير الذي تشرفنا بتسليمه إلى جلالة الملك المفدى عددا من الحقائق المهمة التي تؤكد ريادة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تضمن التقرير أن المشاركات في النسخة الثانية وصل إلى 3553 مشاركة فيما كانت في النسخة الماضية 663 مشاركة بزيادة وصلت إلى 436%، الأمر الذي يؤكد الاهتمام المباشر والكبير من قبل الشباب والمؤسسات الشبابية والمؤسسات التي تركز على الشباب بالإضافة إلى الفئات الداعمة للشباب من القطاع الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني وغيرها».
ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن عدد المشاركين من الدول العالمية وصل في هذه النسخة إلى 125 دولة بينما كانت في النسخة الماضية 87 دولة بزيادة وصلت 44% وهو الأمر الذي يؤكد انتشار الجائزة بصورة سريعة على المستوى العالمي.
يذكر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة قد أعلنت في وقت سابق إغلاق التسجيل للجائزة حيث ستنتقل المشاركات إلى المرحلة الثانية من الجائزة وهي مرحلة التقييم والتحكيم والتي تنقسم إلى ثلاث مراحل الأولى التحكيم الإلكتروني والتدقيق على شروط المشاركة ومعاييرها واستخلاص نتائج هذه المرحلة، الثانية التحكيم الأولي ومراجعة الأعمال والتقييم وإصدار النتائج، والمرحلة الأخيرة وهي تقييم لجنة التحكيم العليا لتقييم أفضل الأعمال وتحديد الفائزين بالجوائز.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين الأولى فئة الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للتقدم من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة والمؤسسات الشبابية التي تمثل إدارتها الحالية 50% على الأقل من الذين تكون أعمارهم أقل من 30 سنة والمؤسسات التي تركز على الشباب بما لا يقل عن 90% من المنتفعين الذين يخدمون الشباب والذين تتراوح أعمارهم بين 5-29 على أن يتم منح خمس جوائز في هذه الفئة واحدة لكل من: السلام، الازدهار، الشعوب، الكوكب، الشراكات.
أما الفئة الثانية فئة داعمي الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للقطاعات التالية: الحكومة، القطاع العام، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مؤسسات، وسائل الإعلام.