تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك مشاركة 700 ألف مصري في نهضة الكويت، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز التعاون مع أمريكا، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمصر لـ 44.5 مليار دولار وتهديدات أمريكا بإلغاء أستانا وسوتشي ما لم تشكل اللجنة الدستورية، علاوة على رسائل الرئيس السيسي والملك سلمان وماكرون لأمير الكويت.
وقالت "القبس" إن صافي الاحتياطيات الأجنبية في مصر بلغ 44.513 مليار دولار في نهاية نوفمبر بزيادة قليلة عن الشهر السابق، حسب ما أعلن البنك المركزي المصري، الثلاثاء.
وكان الاحتياطي النقدي 44.501 مليار دولار في أكتوبر 2018 وتزيد احتياطيات مصر الأجنبية بشكل مطرد منذ نحو 3 سنوات، ولم تتراجع إلا مرتين فقط في يوليو 2016 وأكتوبر 2016 وبلغ الدين الخارجي لمصر 92.64 مليار دولار في نهاية يونيو الماضي، بزيادة 17.2 بالمائة على أساس سنوي.
وأضافت "كونا" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد جهود مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني والاستخباراتي.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء عقده السيسي مع رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكي دانيال كوتس.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إضافة إلى بحث آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث أن المسئول الأمريكي أكد من جانبه حرص بلاده على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة التي تواجه البلدين، لاسيما في ضوء الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
وأفادت "القبس" بأن أعمال الاجتماع الوزاري للدورة الـ12 للجنة العليا المشتركة بين الكويت وجمهورية مصر العربية، عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية، حيث ترأس وفد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فيما ترأس وفد جمهورية مصر العربية وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وبمشاركة مسئولي جميع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص من كلا البلدين الشقيقين.
وتم خلال أعمال الدورة إجراء المباحثات الرسمية المشتركة واستعراض مجمل أوجه التعاون الثنائي بين جميع القطاعات في البلدين الشقيقين، حيث استهل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أعمال الاجتماع بكلمة استعرض فيها مسيرة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أنها تحظى بالرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الشيخ صباح الخالد «أن انعقاد الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة الكويتية – المصرية يأتي استكمالا لمسيرة الإنجازات التي حققتها الدورات السابقة للنهوض بالتعاون الثنائي في جميع مجالات التعاون المشترك».
وقالت "الرأي" إن أمير الكويت الشيخ صباح الخالد استقبل صاحب المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية تركي بن محمد، حيث نقل رسالة لسموه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتعلق بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ووزيرة القوات المسلحة بجمهورية فرنسا فلورنس بارلي والوفد المرافق، حيث سلمته رسالة خطية من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين وآفاق تطويرها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
واستقبل الأمير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، والوفد المرافق، حيث سلمه رسالة خطية من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، تضمنت العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت "الأنباء" إن محتجي «السترات الصفراء» ربحوا الجولة الأولى من المواجهة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأجبروه على التراجع عن زيادة أسعار الوقود التي أشعلت حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ سنوات.
وفي خطاب تصالحي، أعلن رئيس الوزراء إدوارد فيليب تعليق الضرائب على الوقود لمدة ستة أشهر، وقال: «لا ضرائب تستحق أن تعرض وحدة الأمة للخطر»، مضيفا أن المرء يجب أن يكون «أصم أو كفيفا» كي لا يسمع أو يرى الغضب في الشوارع إزاء السياسة التي دافع عنها ماكرون ووصفها بأنها مهمة لمكافحة التغير المناخي.
وأوضحت "الأنباء" أن النظام يواصل قصف المنطقة منزوعة السلاح والأمم المتحدة: 20 ألف مدني فروا من ريف إدلب في 3 أيام.
وهددت الولايات المتحدة الأميركية بإنهاء مساري ««سوتشي» و«أستانا» للتفاوض بين النظام وأطياف من المعارضة السورية، برعاية روسيا وإيران وتركيا، في حال لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لشئون سوريا جيمس جيفري، في مؤتمر صحافي أمس الأول، الاثنين: "إذا لم يتم تشكيل اللجنة منتصف الشهر الجاري فأمريكا ستنهي مسار أستانا"، داعيا في الوقت نفسه إلى العودة لمسار جنيف الأممي.