يوما تلو الآخر تنغمس تركيا في بحر الإدانة، وتتوالى الفضائح وأصابع الاتهام نحو أنقرة، فيما يتعلق بقضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي.
وعرضت فضائية " العربية"، تقريرا مصورا، بطله ضابط تركي سابق يدعى إيمري أوزلو، يسرد سيناريو يثبت فبركة الرواية التركية فيما يتعلق بواقعة اختفاء جمال خاشقجي.
وأوضح أوزلو في تدويناته، أن الصور التي نشرتها مصادر تركية اعتمدت على الكاميرات المتواجدة داخل الفندق الذي أقام فيه الوفد السعودي المزعوم والقنصلية السعودية فقط، متجاهلة الكاميرات المتواجدة في الشارع وطوال الطريق من الفندق والقنصلية السعودية، حسبما أفاد تقرير «العربية».
وأشار التقرير إلى أن المسافة بين الفندق والقنصلية 650 مترا يوجد بها حوالي 7 كاميرات مراقبة لم تبث من خلالها السلطات التركية أي لقطة تظهر الحقيقة.