تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الاثنين، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

فسلطت صحيفة "البيان" الضوء على احتلال دبي المركز السادس عالميًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الفترة من أكتوبر 2017 إلى سبتمبر 2018، متفوقة على سيدني وباريس وبكين، حسب أرقام مجلة ذا بنكر.

وتقدمت دبي مركزًا مقارنة بقائمة العام الماضي، حيث كانت في الترتيب السابع، بقيمة 347.7 مليون دولار، في 19 مشروعًا، وفرت 373 وظيفة.

وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن دبي تسعى لأن تكون المقصد السياحي الأول عالميا. واستقبلت دبي منذ بداية العام الحالي حتى نهاية سبتمبر نحو 11.58 مليون زائر، وتصدرت الهند الأسواق الرئيسة لدبي، تلتها السعودية في المركز الثاني، فيما حلّت المملكة المتحدة في المركز الثالث، وهو ما يؤكد قدرة دبي على المحافظة على أسواقها التقليدية

وتؤكد هذه الأرقام أن دبي تسير بخطى ثابتة لتصبح أكثر المدن زيارة على مستوى العالم، سواء للترفيه أو للأعمال أو للفعاليات.

كما اهتمت الصحيفة بإعلان هيئة الأمم المتحدة للمرأة الإمارات من أكثر الدول تقدمًا في تمثيل النساء بالعمل الحكومي حيث أكدت فومزيلي ملامبو - نجكوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% تشكّل خطوة كبيرة في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في دولة الإمارات، بما يترتب على ذلك من آثار مباشرة على توسيع مشاركتها في صنع القرار الوطني.

وذكرت صحيفة الخليج أن الإمارات تترأس جلسة بمنتدى الهجرة الدولي في مراكش فقد أكد ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين «دعم دولة الإمارات للمنتدى العالمي للهجرة بوصفه أحد المسارات الدولية التشاورية بين الحكومات لتعزيز الفوائد التنموية للعمل التعاقدي وضمان حقوق العمالة المتنقلة بين الدول المرسلة والمستقبلة لها». 

عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة الخليج تأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن قمة الرياض التي عُقدت أمس من أنجح القمم الخليجية، حيث بذل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود جدا في إدارتها بنجاح واقتدار، مما انعكس على نتائجها وما خرجت به من توصيات تصب في مصلحة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وأثنى، في تصريح لـوكالة الأنباء السعودية (واس)، على الجهود التي قامت به دولة الكويت في إدارة أمور مجلس التعاون في العام المنصرم، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة في الرياض يأتي حسب النظام الجديد الذي يسمح أن تنعقد في دولة المقر.

كما أشارت صحيفة البيان إلى تأكيد وزير الإعلام السعودي، عواد العواد، أن مجلس التعاون تجربة فريدة تلبي طموحات الشعوب، وقال على «تويتر»: "مجلس التعاون الخليجي تجربة تضامن فريدة، يحرص قادة دول الخليج على تطويرها والوصول بها إلى صيغة قوية في وجه التحديات. التئام القمة اليوم في الرياض، يعكس حرص القادة على استمرار اللحمة، والتأكيد على أن دول الخليج ماضية في الهدف الأكبر تلبيةً لطموحات الشعوب".

وفي السياق نفسه، أبرزت صحيفة الإمارات اليوم إعلان الرياض سيادة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة حيث أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصه على قوة وتماسك ومنعة المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، ورغبته في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين.

وأشاد البيان الختامي للدورة الـ39 التي عقدت في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعلان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إنشاء مجلس التنسيق، واعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديًا وتنمويًا وعسكريًا «استراتيجية العزم»، وأبدت ترحيبها بأن تكون دورتها الـ40 للإمارات. وأكد المجلس مواقفه الثابتة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» التابعة للإمارات.

وأوضحت صحيفة الخليج أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قام بتدشين مشروع تطوير حي «الطريف» المسجل في قائمة التراث العالمي لليونيسكو الذي يعتبر جزءًا من برنامج تطوير الدرعية التاريخية، وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق أمس في الرياض.

وأشارت الخليج إلى ارتفاع منسوب التوتر وتعزيزات لبنانية إلى الحدود مع فلسطين حيث حذر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، من أن حملة «درع الشمال»، التي تهدف لكشف الأنفاق على الحدود مع لبنان، لا تزال في مراحلها الأولى، في وقت سيطر التوتر الشديد عند محلة كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل اللبنانية، على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وذلك حين تمركز نحو 60 جنديًا «إسرائيليًا» منذ ليل أمس الأول في تلك المحلة، الواقعة ضمن الخط الأزرق لجهة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجتازين السياج التقني، إضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة. 

دوليا، ذكرت صحيفة البيان أن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لفرنسا بعد تعليقاته الناقدة على تحرك "السترات الصفراء".

وقال لو دريان في برنامج تلفزيوني "أقول لدونالد ترامب، نحن لسنا طرفًا في النقاشات الأمريكية، اتركونا نعيش حياتنا".

وفي السياق نفسه، أوضحت صحيفة الخليج أن الحكومة الفرنسية أعلنت أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه بخطاب إلى الشعب اليوم الاثنين.

ويتناول ماكرون أزمة «السترات الصفراء» في خطاب للأمة اليوم (الاثنين). وقال مكتب ماكرون إنه سيوجه خطابا للأمة الساعة السابعة بتوقيت جرينتش بدون مزيد من التفاصيل.

وقد أوضحت صحيفة الإمارات اليوم أنه على الرغم من تحذيرات السلطات ودعوة بعض قادة حركتهم المتنوعة، عاد محتجو السترات الصفراء إلى باريس لينجزوا (الفصل الرابع) من غضبهم الشعبي والمطالبة بتغيير.

وذكرت صحيفة الاتحاد أنه من المقرر أن تعود المديرة المالية لشركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا إلى قاعة محكمة كندية اليوم الاثنين في محاولة للحصول على إفراج بكفالة بمساعدة ضغوط تمارسها بكين فيما يدفع الإدعاء بوجوب عدم الثقة بها.

وكانت السلطات في كندا قد اعتقلت المديرة المالية لهواوي منج وان تشو في الأول من ديسمبر بطلب من الولايات المتحدة.

وفي شأن آخر، ذكرت الاتحاد أن نجريت كرامب-كارنباور، التي خلفت قبل أيام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديموقراطي المحافظ، أعلنت أنها ليس لديها نية لتولي منصب في الحكومة.

وقالت كرامب كارنباور في تصريحات لصحيفة "ساربروكر تسايتونج" الألمانية نشرت اليوم الاثنين "لقد خضت الانتخابات على رئاسة الحزب لأنني أريد أن أعبر عن المواقف المستقلة للحزب المسيحي الديمقراطي. لست بحاجة للانضمام إلى الحكومة من أجل تحقيق ذلك."

ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا قد انتزعت المركز الثاني من بريطانيا على قائمة أكبر الدول المنتجة للأسلحة التي تتصدّرها الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشره الاثنين معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وقال كبير الباحثين في المعهد سيمون فيزمان في بيان إن "الشركات الروسية تسجّل منذ 2011 نموًا كبيرًا في مبيعات الأسلحة".