سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأن الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري. وأبرزت صحيفة "الراي" بيان الجهاز المركزي للتعبة والإحصاء الذي قال التضخم إن السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن تراجع إلى 15.7 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر من 17.7 بالمئة في أكتوبر، مشيرًا إلى انكماش أسعار المستهلكين على أساس شهري في المدن المصرية 0.8 بالمئة في نوفمبر، مقابل تضخم بلغت نسبته 2.6 في أكتوبر. واهتمت "الأنباء" بإعلان السفارة المصرية في الكويت الذي أوضحت من خلاله عددا من الحقائق حول ما تردد ونشرته بعض وسائل الإعلام عن شهادات مزورة صادرة عن بعض الجامعات المصرية، وقالت السفارة في بيانها ان ما نشر حول هذا الأمر تضمن معلومات غير دقيقة. وقال الإعلان: "ذُكر أن 47 حالة تزوير في الشهادات العلمية كشفت في عام 2018، منها 44 حالة من جامعات مصرية، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق حيث إن الحالات التي تم رصدها هي نتاج عمليات تزوير تمت خارج إطار الجامعات المصرية، دون أي تواطؤ منها لطلاب غير مسجلين بها، وذلك عبر شبكات تزوير متخصصة قامت عمدا بتغيير بيانات شهادات جامعية عبر إضافة أسماء من يرغبون في الحصول على شهادات مزورة لتصدر باسم الجامعات المصرية، ومن ثم فإنه من غير المقبول القول بأن حالات التزوير هي من جامعات مصرية، في حين أنها زورت باسم الجامعات ولم تصدر منها أو من قبل أحد العاملين فيها". ونقلت "القبس" عن مصادرها الخاصة قولها إن وفدين أمنيين من روسيا تواجدا منذ أول من أمس في مطاري الغردقة، وشرم الشيخ، للتفتيش على الإجراءات الأمنية والتأكد من سلامة أجهزة التفتيش من كاميرات المراقبة وبوابات الكترونية وأجهزة متطورة لتفتيش حقائب الركاب. وأكدت المصادر أن الوفدين المشكلين من خبراء في هيئة الطيران الروسية وجهاز الأمن الروسي، أشادا بالإجراءات الأمنية في المطارين والتي راقباها على مدار اليومين الماضيين، مشيرة إلى أنهما سيستمران في مراقبتها ليومين آخرين استعدادا للسماح للطائرات الروسية بنقل السياح الروس إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ. وأشارت "الجريدة" إلى أن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، أعلن عن أنه من المتوقع أن يتم تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 150 ميجا وات بداية من يناير 2019 بحد أقصى. وعلى الصعيد الإقليمي والعربي، كشفت "الوطن" أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وضع حجر الاساس لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) في المنطقة الشرقية من المملكة، لافتةً إلى أن المدينة ستكون مركزا عالميا للطاقة والصناعة والتقنية على أرض مساحتها 50 كيلومتر مربع وستكتمل المرحلة الاولى من اعمال إنشاء مدينة الملك سلمان للطاقة في عام 2021. وقالت الصحيفة إن المدينة تقع بين مدينتي الدمام والأحساء في المنطقة الشرقية وتغطي مساحة المرحلة الاولى منها 12 كيلو مترا مربعا وتنتهي اعمال تطويرها بالكامل في 2021 باستثمارات تبلغ نحو 6 مليارات ريال نحو "1.6 مليار دولار". ونقلت "الراي" عن مصادر قولها إن مشاورات السلام اليمنية في السويد ستنتهي يوم الجمعة، لافتة إلى أنه قد تعقد جولة ثانية من المشاورات في الكويت، فيما أعلن المبعوث الأممي مارتن جريفيث عن مشروع إطار عام للحل الشامل يستند للمرجعيات الثلاث ودور الدولة في استعادة المؤسسات. وذكرت "الجريدة" أن هناك اقتراح سلام يبدأ بوقف الحرب في مدينة الحديدة، وانسحاب المتمردين منها، مقابل وقف القوات الحكومية هجومها، ثم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة، لافتةً إلى أن الأمم المتحدة تعرض نشر عدد من مراقبيها في ميناء الحديدة وموانئ أخرى بالمحافظة التي تحمل الاسم ذاته، للمساعدة على تطبيق الاتفاق الذي تهدف من ورائه إلى حماية "شريان حياة" لنحو 14 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة. وقالت "الأنباء" إن وزارة الخارجية الفلسطينية، أكدت أنه "من غير المقبول أن يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات رفض وإدانة، مهما كانت حدة لهجتها، تعبيرا عن مواقفه من الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية". واتهمت الخارجية، في بيان، مجموعات كبيرة من المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، بتنفيذ عشرات الاقتحامات على امتداد الضفة من شمالها إلى جنوبها، شملت: المسجد الأقصى المبارك، و"قبر يوسف"، وحلحول، والسموع، والمسجد الإبراهيمي، وشارع الشهداء في الخليل، وغيرها؛ إضافة إلى اعتداءاتهم على المواطنين ومركباتهم في شوارع الضفة. ونقلت "القبس" عن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عقب محادثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمّان أمس، قوله إن هناك "صفحة ستطوى بسبب تغير الوضع على الأرض" في سوريا، مضيفًا: "من الواضح أن هناك صفحة ستطوى ليس بسبب رحيلي، في ديسمبر الحالي لأسباب شخصية، لكن بسبب تغير الوضع على الأرض وعلى الصعيد السياسي". وقالت "الجريدة" إنه بعد أكثر من 3 سنوات من المعارك الدامية غربًا وشمالًا، أحيا العراق أمس الذكرى الأولى لـتحرير محافظاته من تنظيم "داعش"، مع تعهّد رئيس الوزراء الجديد عادل عبدالمهدي بإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مناطقهم، حيث شهدت بغداد ومدن عراقية عدة احتفالات متفرقة، إلى جانب استعراضات عسكرية. كما أعيد افتتاح جزئي للمنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة، تزامنا مع هذه الذكرى. وذكرت "الوطن" أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أعلن، أمس الاثنين، أن أجهزة الأمن أحبطت مخططًا لشن هجمات إرهابية تزامنا مع الانتخابات العامة التي جرت في مايو الماضي، قائلًا: "تم الكشف عن محاولة لتهريب المتفجرات إلى لبنان بعد مراقبة لمواطن سوري استمرت 10 أشهر"، مشيرًا إلى أن "المجموعة الإرهابية كانت ستجري لاستهداف دور العبادة والمؤسسات العسكرية". دوليًا، ركزت "الجريدة" على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بعد وقت طويل على قراره التزام الصمت أمام أزمة احتجاجات "السترات الصفراء" التي انطلقت منذ 17 الشهر الماضي، وترافقت مع أعمال عنف واسعة، وبعد لقائه ممثلين عن النقابات ومنظمات أصحاب العمل، سعيًا لوضع حد للتظاهرات التي هزت البلاد. ونقلت "الوطن" عن ماكرون قوله: "أحداث الأسابيع الأخيرة وضعت البلاد في أزمة وشهدنا مطالب مشروعة وأعمال عنف غير مقبولة وغير مبررة، أدرك أنني جرحت البعض من خلال تصريحاتي، وأؤمن بقوة بأنه يمكننا إيجاد حل، وبداية من العام المقبل، ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور بمقدار 100 يورو". وقالت "الأنباء" إن البنك المركزي الفرنسي، حذر أمس، من أن هذه الاحتجاجات ستبطئ النمو لما يقرب من الصفر، في الربع الأخير من العام؛ مما يعقد مهمة ماكرون للتوصل إلى تنازلات لتهدئة "السترات الصفراء".