
ألقت سلطات الهجرة الأمريكية، القبض على 170 مهاجرًا، بين مطلع يوليو وأواخر نوفمبر الماضيين؛ بعد أن تقدموا بطلبات لاستعادة أطفال لهم تحتجزهم الحكومة، وذلك في حملة يقول منتقدون "إنها تثني الأقارب عن استعادة بعض من 14 ألف طفل محتجزين". وقال ماثيو بورك، المتحدث باسم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" اليوم، الثلاثاء، "إن من بين المعتقلين 61 صنفتهم السلطات مجرمين، في حين ارتكب الـ109 الباقون مخالفات متعلقة بالهجرة". وأضاف أن نحو 80% من الرعاة المحتملين الذين تحرت عنهم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك خلال فترة الخمسة أشهر الماضية، كانوا موجودين في الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة. وتعتني وزارة الصحة بالولايات المتحدة بالأطفال المهاجرين، بينما تنفذ وزارة الأمن الداخلي قانون الهجرة، وتشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وكانت وزارتا الصحة والأمن الداخلي بالولايات المتحدة، قد اتفقتا، في أبريل الماضي، على تبادل المعلومات بشأن الأطفال ورعاتهم المحتملين. فيما لم يسبق للوزارتين تبادل تلك المعلومات على نحو دوري. وتقدم وزارة الأمن الداخلي حاليا أسماء الرعاة المحتملين وتواريخ ميلادهم وبصماتهم، لسلطات الهجرة، كما يتعين أخذ بصمات جميع البالغين في أسرة الراعي المحتمل، وهو شيء لم يكن متبعا من قبل.