تناولت الصحف السعودية اليوم، الأربعاء، عددًا من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، بالإضافة إلى بعض الأخبار في الشأن المصري.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط، التي أبرزت تصريحات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أثناء افتتاح المعرض الأول للتجارة البينية الأفريقية، وأعلن أن القاهرة تستهدف مضاعفة استثماراتها في القارة السمراء خلال 5 سنوات.
وقال مدبولي، إن "حجم استثمارات مصر في دول القارة يقدر بـ8 مليارات دولار، مما أسهم في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل خاصة في قطاعات التشييد والبنية التحتية والطاقة والتعدين والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما وصل حجم تجارة مصر مع أشقائها الأفارقة إلى 5 مليارات دولار تقريبًا".
وسلطت الصحيفة الضوء على رحمة خالد، والتي تعد أول مذيعة مصرية، مصابة بمتلازمة «داون»، حيث طالبت من المشاهدين دعمها، خلال أول ظهور رسمي لها كمذيعة في برنامج «8 الصبح» على قناة «دي إم سي»، قائلة: «اصبروا عليّ، وأعطوني فرصة».
وقالت في أول ظهور لها صباح أمس، إنّها «تتعرض لهجوم وانتقادات من بعض الأشخاص الذين يرفضون ظهورها على الشاشة». مضيفة: «أرفض التنمر، والإحباط والسخرية، الجميع يخطئ، ولو أخطأت سأتعلم من أخطائي».
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن المملكة وفرت الرعاية الطبية المستمرة لآلاف الجرحى اليمنيين سواء في الداخل عبر مستشفيات القطاع الخاص اليمني، والعيادات المتخصصة، أو في الخارج عبر إرسالهم لعدة دول لتلقي العلاج.
وعبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الممتدة في أكثر من 36 دولة حول العالم، حرصت السعودية على علاج آلاف الجرحى اليمنيين داخليًا وخارجيًا من خلال الدعم المالي المباشر أو نقلهم خارجيًا، بل وتوفير بيوت لهم لمواصلة العلاج في المملكة.
وعمل التحالف خلال الفترة الماضية على علاج أكثر من 21 ألف جريح يمني تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، داخل اليمن وخارجها.
وحول المصالحة اليمنية، أفادت مصادر دبلوماسية بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سينضم إلى المشاورات اليمنية الجارية في السويد بين الوفدين الحكومي والحوثي اليوم الأربعاء.
وكانت المحادثات قد شهدت أمس تسليم الجانبين، لوائح للأسرى والمخطوفين، تضمنت أسماء أكثر من 16 ألف شخص، تمهيدًا للإفراج عنهم في غضون 45 يومًا.
وسلم الفريق الحكومي أسماء نحو 8500 شخص من المعتقلين في سجون الحوثيين، بينما سلّم الوفد الحوثي أسماء 7500 أسير ومفقود لدى القوات الحكومية.
وأكد الفريق الحكومي أن القوائم ستظل مفتوحة لتشمل أي أسماء جديدة.
ومن العراق، أعلنت كتل سنية، عن قبولها توزير قائد عسكري شيعي ليتولى حقيبة الدفاع، التي عبر عنها بشكل صريح رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي وجه رسائل إلى عدد من قادة جهاز مكافحة الإرهاب لاختيار أحدهم وزيرًا للدفاع بعيدًا عن كون المنصب من حصة المكون السني.
وقال عبد الله الخربيط رئيس كتلة «الأنبار هويتنا»: «نرى أن المسألة لا تتعلق بحصة هذا الطرف أو ذاك على أسس طائفية أو مكوناتية بقدر ما هو استحقاق وطني يستحقه من هو أكفأ، فضلًا عن أننا بذلك نريد كسر المحاصصة التي ألحقت ضررًا كبيرًا بالعراق».
ومن السودان، أودع البرلمان السوداني المبادرة التي أثارت كثيرا من الجدل، والخاصة بتعديل الدستور الانتقالي لسنة 2005، بما يتيح للرئيس عمر البشير الترشح لأكثر من دورة رئاسية، فيما أعلن رئيس البرلمان اكتمال إجراءات اعتماد قانون الانتخابات الجديد بعد توقيعه من رئيس الجمهورية.
وكون البرلمان لجنة طارئة لإجازة التعديلات الدستورية المقترحة في المبادرة، في جلسة ترأسها رئيسه إبراهيم أحمد عمر أمس، وأوكل رئاستها لنائبة رئيس المجلس بدرية سليمان.
وتعمل اللجنة الطارئة على دراسة المبادرة التي تقدم بها 294 نائبًا من جملة عدد نواب البرلمان السوداني البالغ عددهم 534 عضوًا، بغرض إجازتها بشكل نهائي لتصبح «دستورًا» دائمًا للبلاد.
ومن صحيفة الحياة، أكد مركز دولي أن جميع إجراءات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ستكون محط اهتمام دولي في 2019.
وأشار مركز ستراتفور الاستراتيجي (وهو مركز دراسات استراتيجي وأمني أمريكي) في قراءته للعام 2019، إلى أن ولي العهد سيحتفظ بمكانته القوية، وأن الرياض ستواصل العام المقبل تنفيذ أهداف «رؤية المملكة 2030»، كما توقع أن تواصل جهودها لإنشاء صناعة دفاع خاصة.
ولفت إلى أن المملكة قد تزيد إنتاج النفط على خلفية تراجع الصادرات الإيرانية، الأمر الذي سيضعف نظام التقشف، وذلك يعني أنها ستتجنب الإصلاحات الهيكلية المعقدة في الاقتصاد السعودي، وخصوصًا في سوق العمل.
ومن المغرب، أعلنت السلطات المغربية تفكيك خلية من 3 أفراد يشتبه بارتباطهم بتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن أحدهم كان قد قرر «تنفيذ عملية إرهابية نوعية في المغرب».
وأشار بيان وزارة الداخلية المغربية إلى أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش تتألف من 3 عناصر".
وأضاف أن الأبحاث الأولية أفادت بأن أحد المشتبه بهم حاول الالتحاق في وقت سابق بتنظيم «داعش، سواء في الساحة السورية-العراقية أو بفصائله الناشطة بغرب أفريقيا، قبل أن يقرر تنفيذ عملية إرهابية نوعية في المغرب بالتنسيق مع باقي أفراد الخلية».
ومن فرنسا، لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون بجروح خطرة برصاص مسلح مدرج على قوائم الأشخاص الخطرين أطلق النار مساء أمس الثلاثاء في سوق لبيع أدوات أعياد الميلاد في ستراسبورج (شمال شرق فرنسا) ولاذ بالفرار، في هجوم عُهد بالتحقيق فيه إلى النيابة العامّة المتخصّصة بقضايا الإرهاب.
وقال ممثلو الإدعاء العام بعد تحديد هوية مطلق النار، إنهم فتحوا تحقيقًا في جريمة قتل وشروع في القتل مرتبطين بالقيام بعمل إرهابي بالإضافة إلى "مؤامرة إرهابية".
من جهته قال مصدر أمني، إن "تبادلًا لإطلاق النار جرى في الحي الذي يُعتقد أن المهاجم اختبأ فيه"، مشيرًا إلى أنّ المهاجم أصيب برصاص دورية عسكرية قبل أن يتمكن من الفرار".
ومن صحيفة العاصمة الرياض، أكد البرلمان العربي رفضه القاطع للحملة المغرضة ضد المملكة العربية السعودية وأي محاولات للنيل منها أو تهديدها، سواء بالتلويح أو الابتزاز واستخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة بغرض استهداف سمعة ومكانة دولة عريقة لها تاريخ مشرف وذلك اعتمادًا على معلومات مغلوطة ومصادر مضللة.
ووافق البرلمان على قرار بشأن تضامنه التام مع المملكة ورفض الحملة المغرضة ضد المملكة قدمه رئيس البرلمان الدكتور مشعل بن فهم السلمي خلال الجلسة العادية التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أمس الثلاثاء، وصوت لصالح القرار أغلبية أعضاء البرلمان، وجاء مشروع القرار بعد مناقشته في لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان التابعة للبرلمان، بشأن «تضامن البرلمان ورفض الحملة المغرضة ضد المملكة في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي».