لجأ باحثون أمريكيون إلى تطوير "هلام رش"، تم اختباره على عدد من الفئران، وأظهر نجاحا كبيرا في تثبيط فرص عودة الأورام في الجسم، كما سيطر أيضا على تطور الأورام في أجزاء أخرى من الجسم.
وأظهرت النتائج أنه بعد تلقي العلاج، نجا 50% من الفئران لمدة 60 يوما على الأقل دون إعادة نمو الأورام.
وقال الدكتور"تشن جو"، الأستاذ فى جامعة "كاليفورنيا" في الولايات المتحدة:" يقضى هذا الجل القابل للرش على أحد أكبر العقبات التي تعوق علاجات السرطان.
وأضاف أن نحو 90% من الأشخاص المصابين بالورم السرطاني ينتهي بهم الموت بسبب تكرار ظهور الورم، لذلك فإن القدرة على تطوير شىء يساعد على تقليل هذه المخاطر يعد أمرا مهما.
وفي هذه الدراسة، اختبر الفريق جل الرذاذ على الفئران التي تظهر عليها أورام سرطان الجلد متقدمة، وقاموا بتغليف الجل مع جسيمات الكربونات النانوية الكالسيوم المحملة مسبقا بالجسم المضاد لـ (CD47) – وهو بروتين تطلقه الخلايا السرطانية كإشارة لمنع الجسم المضاد للقضاء عليه ويتيح لنظام المناعة العثور على الخلايا السرطانية وتدميرها في نهاية المطاف".
وأوضح الباحثون أن الجل يمكنه تنشيط الخلايا التائية في الجهاز المناعي لحملهم على العمل معا كخط آخر للهجوم ضد الخلايا السرطانية العالقة، وأنه بمجرد رش المحلول على الموقع الجراحي، فإنه يشكل بسرعة هلام مع الجسيمات النانوية، والتي تذوب تدريجيا وتحرر الأجسام المضادة لبروتين (CD47) إلى الجسم.
أخبار قد تهمك