يبحث الباحثون الأمريكيون طرقا لتشخيص الاضطراب العصبي بشكل فعال، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الأفراد الذين يحتمل أن يكونوا في المراحل المبكرة لمرض الزهايمر ضعف إدراكي معتدل وأولئك الذين يعانون من نوع نادر من الخرف اللغوي فقدان القدرة على الكلام التدريجي الإبتدائي.
وأظهر الباحثون في كلية الطب جامعة نيويورك أن موجات دماغية بطيئة تعد علامات دامغة لوجود ضرر في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتخطيط، حيث أظهر هؤلاء الاشخاص مشاكل في الذاكرة والتفكير.
وقال الدكتور جيد ميلتزر، الأستاذ في معهد روثمان للأبحاث: تمكنا باستخدام التصوير الدماغي من تحديد أن هذا التباطؤ في النشاط الكهربائي يحدث في مناطق معينة لم تخسر بعد خلايا الدماغ ، ولكن تتأثر سلبا بالمرض. وهذا، يعنى أن هذه المناطق يمكن أن تكون أكثر استجابة للعلاجات لأن خلايا المخ لم تمت حتى الآن ولا تبدأ في التعرض للأضرار".
ويأمل الفريق في مواصلة التحقق من صحة استخدام نشاط الدماغ كمؤشر صحي موثوق للعلامات المبكرة للخرف، ويمكن للباحثين أيضا توسيع عملهم على تحديد طرق فعالة لوقف تطور الاضطرابات العصبية أو علاج التغيرات المبكرة في الدماغ باستخدام التحفيز الكهربائي غير الغازية.