حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بشكل عام، وعن مشهد العقاب الجماعي المتمثل في اجتياح مخيم الأمعري برام الله وهدم منزل عائلة أبو حميد، والاعتداء على المواطنين بإطلاق النار وإخراجهم من منازلهم واحتجازهم في العراء.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، بتدخل دولي عاجل وتوفير حماية دولية فورية لأبناء الشعب الفلسطيني العزل الذين تتعرض حياتهم وممتلكاتهم لأشد المخاطر على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد المحمود دعوة حكومة الوفاق الوطني إلى الحكومات العربية والإسلامية والدول الصديقة كافة، إلى تحمل مسؤولياتها إزاء القضية الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات تصفيتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والهجمة الاستعمارية المتوحشة .
وأضاف" إن شعبنا وفي مقدمته قيادته، مستمرون بمواجهة جبروت الاحتلال وتهديداته وعدوانه، حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بنيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس العربية".
من جانبه، رد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، على الدعوات والتهديدات الإسرائيلية لاغتياله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال العالول في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية " إن هذه التهديدات لن تهزنا على الإطلاق، نحن صامدون وشعب صامد، هذه التهديدات لا تزيدنا إلا صمودا، ولا تزيد إرادتنا إلا صلابة في مواجهة هذه المخططات