اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد، بحضور ولي العهد لحفل ختام سباق الفورميلا إي 2018 بالدرعية، وتصويت مجلس الشيوخ الأمريكي حول الحرب في اليمن، واحتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، إضافة إلى احتفال البحرين بيومها الوطني.

وتصدرت أنباء ختام سباق "الفورميلا اي" عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، حيث أشرف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على سباق فورمولا إي للسيارات الكهربائية، وشهد السباق إقبالًا كبيرًا من قبل جمهور السباقات العالمية للفورمولا، والسائحين والزوار من جميع أنحاء العالم، لا سيما الحضور الكبير من قبل جمهور المملكة؛ حيث كان لتنوع الفعاليات المصاحبة دور بارز في حضور كبار الفنانين العالميين والعرب الذين أشعلوا فتيل التنافس على جذب أكبر عدد من الزوار خلال اليومين الماضيين،في ظل ما تقوم به جميع القطاعات الخدمية والحكومية من تقديم الخدمات اللوجستية للشركات المشاركة وللمشاركين من جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "عاجل".

فيما اهتمت صحيفة "سبق" بفيديو متداول للأمير بن سلمان، حيث ظهر ولي العهد بين مجموعة من المواطنين في افتتاح سباقات "الفورميلا إي" بالدرعية، وتوقف مع شاب أراد التقاط مقطع فيديو معه، وألقى له بيتًا شعريًا، ليربت الأمير على كتفه ويوجه له حديثه قائلًا: "ما دام فيه شعب مثلكم ما فيه مصاعب".

وأضافت أن الفيديو ورغم أن مدته لم تتجاوز ثوانٍ معدودة، إلا أنه حمّل أسمى معاني ارتباط الحاكم بشعبه، وافتخاره بهم، في مقابل حبه الذي نقشه في قلوبهم باهتمامه المستمر بكل ما من شأنه تحقيق الرفاهية لهم والتقدم لدولتهم، وجرى تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما اهتمت "الشرق الأوسط" بتصريحات وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين حول العلاقات مع المملكة العربية السعودية، حيث أكد وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين مايك بومبيو وجيمس ماتيس، أن العلاقة السعودية الأمريكية والتحالف الطويل بين البلدين لعقود طويلة يخدم مصالح البلدين، ويحافظ على الأمن الأمريكي وسلامة المواطنين الأمريكيين، وأن التصويت الذي اتخذه الشيوخ الأمريكي بشأن وقف المساعدات الأمريكية في حرب اليمن أمرٌ خاضع للمناقشة مع الإدارة الأمريكية.

وقال بومبيو في رد على سؤال عن رأيه في تصويت مجلس الشيوخ، إن الإدارة الأمريكية بما فيها وزارة الخارجية تقدّر أعمال الكونجرس الأمريكي والجهود التي يبذلها أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، مشيرًا إلى وجود مناقشات وتواصل مستمر بين الجهتين التشريعية والتنفيذية في ما يخص الشؤون السياسية الخارجية والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين.

وأضاف: «لدينا تواصل مباشر ودائم مع المشرعين وما هي آراؤهم وخططهم في الشئون الخارجية والعمل، للحفاظ على سلامة وأمن بلادنا، ونحن على علم بالتصويت الذي حصل في مجلس الشيوخ بالكونجرس، لكن أودّ التوضيح والتأكيد أن الرئيس دونالد ترامب سبق أن توعّد باتخاذ الخطوات اللازمة والرد على حادثة مقتل خاشقجي، وعلينا النظر أيضًا في الآلاف الذين قُتلوا بسبب إيران وميليشياتها في العالم، الذين بسببهم قُتل العديد من الجنود الأمريكيين، والتهديد الذي يواجه أمننا ومواطنينا».

كما اهتمت الصحف باحتفال البحرين باليوم الوطني، حيث تبدأ مملكة البحرين، اليوم، الأحد، الاحتفال بأيامها الوطنية التي تصادف يومي 16 و17 ديسمبر الجاري؛ إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عام 1783 ميلادية، والذكرى 47 لانضمامها إلى الأمم المتحدة، والذكرى 19 لتسلم الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.

وتتزين مملكة البحرين بمقدم أيامها الوطنية، وقد حققت هذا العام العديد من الإنجازات على جميع المستويات؛ حيث واصلت مسيرتها الديمقراطية بإجراء خامس انتخابات نيابية وبلدية في تاريخ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى.

وعالميا، اهتمت صحيفة "عاجل" بتظاهرات السترات الصفراء في فرنسا، السبت، والمشاركة الضعيفة، حيث تراجعت أعداد المشاركين في مظاهرات السترات الصفراء في فرنسا، مع دخول الأسبوع الخامس للتظاهرات التي اندلعت منذ منتصف نوفمبر؛ بسبب زيادات على ضرائب الوقود، حيث قالت الحكومة إنها ضرورية لدعم الإجراءات البيئية، فيما تجاهلت شخصيات بارزة في الحركة، التي ليس لها قيادة، دعوات بالتهدئة وجَّهها عدد من الوزراء.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن نحو ألفين ومئتين من متظاهري "السترات الصفراء" تجمعوا في عدة مواقع بالعاصمة الفرنسية باريس للسبت الخامس على التوالي، حسب أرقام رسمية، مشيرة إلى أنَّ الأعداد المشاركة كانت أقل من الأسبوع الماضي حين شارك نحو عشرة آلاف شخص.

وكانت الأجواء في مطلع الأسبوع الجاري أكثر هدوءًا، وفتحت المواقع السياحية في جميع أنحاء العاصمة، بما في ذلك متحف اللوفر وبرج إيفل، أبوابها كالمعتاد بعد إغلاقها يوم السبت الماضي.

وقوبلت مظاهرات أمس، السبت، بتواجد أمني مكثف؛ حيث تم نشر نحو 69 ألف شرطي، حيث شارك نحو 33 ألفًا و500 متظاهر في الاحتجاجات في عموم البلاد (مقارنة بـ77 ألف متظاهر في الأسبوع الماضي)، وفي باريس وحدها تمّ نشر ثمانية آلاف شرطي و14 مركبة مدرعة، وذلك بعد الاضطرابات التي شهدها السبت الماضي، واشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن في شارع الشانزليزيه، واستخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.