قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الاقتصاد الأمريكي، الذي وصفه ترامب بأنه في أفضل حال له في تاريخ البلاد معرض للتدهور ومواجهة خطر الركود في عام 2020 مع ترشحه على الولاية الثانية في الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن ترامب وضع رهانا كبيرا على الاقتصاد خلال فترة رئاسته، وأطرى على نفسه وإدارته مرارا بفضل المكاسب التي تحققت، ولكن الآن يشعر المزيد من الأمريكيين بالقلق تجاه الاقتصاد، وتشير تخوفات بين كبار رجال الأعمال إلى أن الولايات المتحدة قد تدخل الركود بحلول عام 2020، في السنة قد ترامب ترشح لولاية ثانية في منصبه.
وتابعت أنه إذا ضربت أمريكا حالة من الركود عام 2020، وكان ترامب يسعى إلى إعادة انتخابه، فإنه سيصبح أول من يتولى المنصب منذ جيمي كارتر عام 1980، ويجرى انتخابه خلال فترة ركود، وخسر كارتر حينها الولاية الثانية لصالح الجمهوري رونالد ريجان، كذلك خسر جورج بوش الأب الولاية الثانية عام 1992 بسبب الاقتصاد لصالح بيل كلينتون، الذي استخدم عبارته الأثيرة والفعالة حينها "إنه الاقتصاد أيها الأغبياء".